نشر بتاريخ: 2019/07/26 ( آخر تحديث: 2019/07/26 الساعة: 04:54 )

الأمم المتحدة: نزوح 400 ألف شخص بسبب المعارك في إدلب

نشر بتاريخ: 2019/07/26 (آخر تحديث: 2019/07/26 الساعة: 04:54)

 نيويورك: نزح أكثر من 400 ألف شخص خلال ثلاثة أشهر من التصعيد في شمال غرب سوريا، في وقت تكثف قوات النظام قصفها على المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، حسبما أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة.

وتهيمن هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى معارضة،على محافظة إدلب الخارجة عن سلطة النظام.

وقال ديفيد سوانسون من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إن "أكثر من 400 ألف شخص نزحوا منذ نهاية أبريل(نيسان)".

وأوضح بيان، لمكتب تنسيق المساعدة الإنسانية أن النازحين يغادرون خصوصا جنوب إدلب وشمال محافظة حماة. وهم يتوجهون بشكل عام إلى قطاعات لا يطالها القصف شمالاً، ويصلون في بعض الأحيان إلى مناطق قريبة من الحدود مع تركيا المجاورة، تضم مخيمات للنازحين.

وأضاف البيان، أن "مخيمات النازحين مكتظة وكثيرين يضطرون للبقاء في الهواء الطلق"، مشيرًا إلى أن "حوالي ثلثي النازحين موجودون خارج المخيمات"، مشيرًا إلى أنه "في محافظة إدلب وحدها تستقبل نحو مئة مدرسة حالياً نازحين".

وتابع أن "غالبية الذين يفرون ينزحون إلى خارج محافظة إدلب، بينما توجه عدد قليل إلى شمال محافظة حلب".

وأكد البيان، أن "مدنا وقرى بأكملها خلت على ما يبدو من سكانها الذين فروا بحثاً عن الأمان والخدمات الأساسية".

وتشهد سوريا نزاعًا داميًا تسبب منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دمارًا هائلًا في البنى التحتية، وأدى إلى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.