بيروت: عمّ الإضراب العام اليوم الجمعة، كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، ضمن فعاليات الاحتجاج المتواصلة للاسبوع الثاني على التوالي، على إعلان وزير العمل اللبناني، وقيام وزارة العمل اللبنانية باغلاق مؤسسات تجارية للاجئين الفلسطينيين، بدعوى عدم حصولهم على إجازة عمل.

ويأتي الإضراب تلبية لدعوة لجنة المتابعة الفلسطينية في لبنان، التي أكدت على أستمرارية الحراك الشعبي لحين الإعلان الرسمي من قبل الحكومة اللبنانية بوقف العمل بالقانون الجديد، مضيفة في الوقت ذاته أن الحراك الشعبي سيبقى ذو طابع سلمي وحضاري في جميع التحركات بالمخيمات الفلسطينية.

في ذات السياق انطلقت تظاهرة جماهيرية حاشدة في مخيم "عين الحلوة"، رفضًا لقرار وزارة العمل اللبنانية بحق العمال الفلسطينيين، وفي مخيم "مار الياس"، بالعاصمة اللبنانية انطلقت مظاهرة جماهرية حاشدة، وفي مخيمي "الرشيدية والبداوي" انطلقت تظاهرات حاشدة جابت شوارع المخيمات رفضا لقرار وزير العمل اللبناني.

وفي 6 يونيو/ حزيران الماضي، أطلقت وزارة العمل اللبنانية خطة لمكافحة اليد العاملة غير الشرعية بالبلاد، للحد من ارتفاع نسبة البطالة محليا.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في لبنان من أزمة بطالة مستشرية بين جميع الفئات العمرية. ويفيد تقرير حديث لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن حوالي 36% من الشباب الفلسطيني في لبنان يعاني من أزمة البطالة، ليرتفع هذا المعدل إلى 57% بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.