تل ابيب: أشارت صحيفة معاريف العبرية، "إن فشل عملية خانيونس في جنوب قطاع غزة، واكتشاف القوة الإسرائيلية الخاصة داخل القطاع، يكشف عن مسألتين في غاية الأهمية".

وقال يوسي ميلمان، الخبير الأمني في مقال له نشرته صحيفة معاريف، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن "المسألة الأولى متعلقة بوحدة العمليات الخاصة، والثانية تخص قائد الجيش أفيف كوخافي"، مضيفا: "في كل العمليات يتم التنسيق المسبق و(الفوري) مع سلاح الجو الإسرائيلي، وجهاز الاستخبارات العسكرية (أمان)، لإسناد ومساعدة الوحدة العاملة على الأرض بطريقة القتال، وتقديم الاستشارات الميدانية".

وأضاف ميلمان، أن "نتائج التحقيق بعملية خانيونس الفاشلة تطالب بوقف الاستهتار بالعدو الموجود في غزة، وهي أهم الدروس المستقاة من الحادث الأليم، لأن مرور ثماني أشهر عليها شهدت تعتيما أمنيا ورقابة عسكرية مفرطة بعدم تسريب توصياتها، وحظرت تداول الصور التي بثتها الفصائل الفلسطينية في القطاع، عن أفراد الوحدة التي تم الكشف عنها، حتى دفعت الصحافة الإسرائيلية لأن تفرض على نفسها رقابة ذاتية، وهي ليست المرة الأولى التي تقوم بذلك".