رامز صبحي: تقع مدينة بيت لحم في الضفة الفلسطينية، على بعد 10 كيلومترات إلى الجنوب من مدينة القدس المحتلة، ويطلق على المدينة التي تعد مركزًا للثقافة والسياحة في فلسطين، "مهد المسيح"، تلك المدينة التي حول سكانها "الجدار العنصري" إلى لوحة فنية رسموا عليها أيقونات المقاومة الفلسطينية، فكانت، ولازالت، كغيرها من المدن الفلسطينية، كل شبر فيها مقاوم.

"شهداء الأقصى" تقتل ضابطًا إسرائيليًا

نجح مقاومون في كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، في الثانى من مارس/آذار عام 2002، في قتل ضابط تحريات إسرائيلي كبير، بالقرب من دير "مار سابا" في مدينة بيت لحم، وعاد المقاومون إلى قواعدهم بسلام.

تفجير حاجز عسكري على طريق القدس بيت لحم

في السابع من فبراير/شباط عام 2002م، تمكن الاستشهادي إيهاب حبيب موسى، من تفجير نفسه على حاجز عسكري إسرائيلي على طريق بيت لحم- القدس، ما أسفر عن وقوع العديد من المستوطنين بين قتيل وجريح.

مقتل مستوطنة وإصابة اثنين أخرين

قتلت مستوطنة وأصيب أخران، إثر عملية طعن وقعت في 10 نوفمبر/شباط عام 2014، بالقرب من بيت لحم هذه المرة، وأسفرت عن إصابة منفذها بجراح خطيرة.

وقالت وسائل إعلام عبرية، وقتها، إن مستوطنة لقيت مصرعها وأصيب أخران بجراح متوسطة إثر عملية طعن وقعت بالقرب من مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني جنوب بيت لحم.

وأضافت، أن منفذ العملية هو الشاب ماهر حمدي الهشلمون من الخليل، فيما ذكرت مصادر فلسطينية أن الهشلمون أسير محرر قضى أربع سنوات في سجون الاحتلال.

وقال بيان لشرطة الاحتلال حينئذ، إن شابًا هاجم بسيارته محطة انتظار بالقرب من مستوطنة ألون شبوت، ثم ترجل وطعن ثلاثة مستوطنين، قبل أن يطلق عليه أحد عناصر الأمن النار ما أدى لإصابته بجراح خطيرة، قبل أن يعلن عن استشهاده لاحقًا".

عملية حاجز "قرية الجبعة"

أصيب أحد جنود الاحتلال بجروح متوسطة في عملية طعن نفذها فتى (16 عاما)  على حاجز قرب قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم، بتاريخ 23 أكتوبر/تشرين الأول عام 2015.

وأفاد الإعلام العبري، وقتها، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على الفتى قبل اعتقاله.

عملية "غوش عتصيون"

نفذ شاب فلسطيني، عملية طعن، في 5 يناير/ كانون الثاني عام 2016، على مفترق مستوطنات "غوش عتصيون"، أسفرت عن إصابة جندي إسرائيلي بجراح.

عملية مستوطنة "جيلو"

تمكن شاب فلسطيني، يدعى عبدالله محمد أحمد هادية من تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة "جيلو" المقامة على أراضي مدينة بيت جالا قرب بيت لحم في مارس/آذار 2016.

وأسفرت العملية عن إصابة مستوطن يبلغ من العمر 35 عامًا بجراح في وجهه جراء طعنه بسكين.

عملية مستوطنة "إفرات"

نجح مقاوم فلسطيني في طعن مستوطن بتاريخ 23 ديسمبر/كانون الأول عام 2016، في مستوطنة "إفرات" جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، ولاذ بالفرار.

دهس وطعن

استشهد شاب فلسطيني، في السابع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2017، بعد إصابته بجراح خطيرة إثر قيام قوات الاحتلال بإطلاق النار عليه عند مفترق عتصيون جنوب مدينة بيت لحم.

ودهس الشاب سائق السيارة، مستوطنًا ومحدثًا به إصابة متوسطة، ثم تقدم تجاه مفترق "غوش عتصيون" ودهس مستوطنا آخر، وخرج من سيارته وهو يحمل سكينًا محاولًا طعن ضابط إسرائيلي فتم إطلاق النار عليه 4 مرات.

مقتل مستوطن في عملية "رامي ليفي"

قتل مستوطن إسرائيلي، جراء تعرضه للطعن من مقاوم فلسطيني على مدخل أحد المجمعات التجارية للمستوطنين ببيت لحم، بتاريخ 16 سبتمبر/أيلول عام 2018.

وذكر الإعلام العبري، وقتها، أن إسرائيليًا قتل بعد إصابته بجراح خطيرة بالعملية التي وقعت على مدخل مجمع "رامي ليفي" القريب من مفرق مستوطنة "غوش عتصيون" المقامة على أراضي المواطنين جنوبي بيت لحم، وأصيب منفذ العملية برصاص جنود الاحتلال قبل أن يتم اعتقاله.

ما سبق كان بعضًا من أبرز عمليات المقاومة الفلسطينية في مدينة بيت لحم، وفي الحلقة القادمة نستعرض عمليات أخرى في مدينة فلسطينية أخرى.. كل شبر فيها مقاوم.