نشر بتاريخ: 2019/07/08 ( آخر تحديث: 2019/07/08 الساعة: 08:15 )

اكتشاف رفات بشرية عمرها 1.8 مليون سنة لـ"الإنسان المنتصب"

نشر بتاريخ: 2019/07/08 (آخر تحديث: 2019/07/08 الساعة: 08:15)

وكالات: عثر العلماء على رفات رجل مسن، خلال الحفريات في إندونيسيا، عمرها حوالي 1.8 مليون سنة، واعتبروها دليلا على وجود الإنسان "Homo erectus" "الإنسان المنتصب" في البلاد منذ فترة طويلة.
وأجرى علماء الآثار، الحفريات في الجزء الأوسط من جزيرة جاوة، حيث تمكنوا من إثبات أن عمر البقايا التي عثروا عليها يصل إلى حوالي 1.8 مليون سنة، وهذا يعد رقما قياسيا عما تم العثور عليه من قبل، حيث كانت أقدم الاكتشافات تعود إلى 1.5 مليون سنة.

الجدير بالذكر، أن البقايا التي تم العثور عليها مسبقا للإنسان المنتصب، وجدت في كل من أفريقيا وبعض بلدان أوروبا وآسيا وكذلك في القوقاز.

الكوفية ويشار إلى أن العلم الحديث يعتقد أن وجود الإنسان المنتصب يعود إلى حوالي مليوني سنة فقط.
ويعتقد علماء علم الإنسان، أن الإنسان المنتصب يشبه إنسان اليوم، ولكن مخه كان أصغر وأسنانه أكبر، وبلغ طول الإنسان المنتصب القامة 150 سم، وكان يسير معتدلاً، وقد صنع الإنسان المنتصب بعض الأدوات الحجرية منها الفأس، ويُحْتمل أن يكون هؤلاء الأشخاص القدامى من أوائل البشر الذين تحكّموا في استخدام النار، وقد ظهروا في أفريقيا وكانوا من أوائل الذين هاجروا من القارة وذهبوا إلى شمال آسيا وأوروبا.
وكان يعتقد أن هذا الإنسان قد بدأ بالإنقراض عندما بدأت الأجناس الأخرى بالظهور والانتشار، أي قبل ما يقارب من 400 ألف سنة.
لكن بعض الدراسات والأحافير وخصوصا تلك التي تمت على جزيرة جاوة الإندونيسية أثبتت بأن هذا الإنسان عاش إلى ما يقارب الخمسين ألف سنة مضت، مما يعني أنه عاصر الإنسان الحالي أو ما يعرف باسم الإنسان العاقل