نشر بتاريخ: 2019/07/03 ( آخر تحديث: 2019/07/03 الساعة: 06:27 )

الاحتلال يُعرقل تنظيم إياب نهائي كأس فلسطين

نشر بتاريخ: 2019/07/03 (آخر تحديث: 2019/07/03 الساعة: 06:27)

رفح: أصدر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الأربعاء، بيانا بشأن تأجيل مباراة إياب نهائي كأس فلسطين 2019، بين مركز شباب بلاطة وخدمات رفح، بسبب رفض سلطات الاحتلال منح لاعبي الأخير تصاريح دخول للضفة الفلسطينية.

وفيما يلي نص البيان:

يعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بكل أسف، تأجيل مباراة نهائي كأس فلسطين بين فريق مركز شباب بلاطة وفريق نادي خدمات رفح نتيجة التدخل السافر لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بحرمان الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه الأساسي في لعب كرة القدم.

وأضاف البيان، كانت الاستعدادات لمباراة  نهائي كأس فلسطين وهي واحدة من أكبر المسابقات الرسمية في فلسطين، قد انتهت قبل أيام، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال ترفض منح التصاريح لدخول وفد نادي خدمات رفح  بذريعة "الأسباب أمنية".

وتابع، أنه من بين الـ "35" شخصا الذين يشكلون بعثة نادي خدمات رفح، تمت الموافقة على أربعة  أشخاص فقط، وهم رئيس النادي ونائب الرئيس وطبيب البعثة ولاعب واحد فقط، كما أن سلطات الاحتلال وافقت  على دخول إداريين اثنين"إضافيين، شريطة أن يوافقا على الخضوع للاستجواب عند المعبر الذي تسيطر عليه إسرائيل بين المحافظات الجنوبية والشمالية، ويصعب حتى في واقع افتراضي سريالي تخيل كيف يمكن لهؤلاء الأربعة أو الستة أشخاص أن يلعبوا مباراة كرة قدم، وكما في الاقتباس "الأمن القومي  هو الذريعة الأقدم من الزمن للطغاة"  يتردد صدى هذا القول صادقا في الحالة الفلسطينية حيث تستمر ذريعة الأسباب الأمنية في ان تكون أداة طيّعة بيد الاحتلال لعرقلة تطور كرة القدم الفلسطينية، وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية التي يكفلها ميثاق حقوق الإنسان والميثاق الأولمبي وقوانين الفيفا.

وقال البيان، إن مباراة نهائي كأس فلسطين هي مباراة تجمع بين بطل الكأس في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية) وبطل الكأس في المحافظات الجنوبية ( غزة )، لكن القيود الإسرائيلية تجعل من المستحيل عقد المباراة في كل عام، ويبدو أن الاحتلال مصمم هذا العام على عدم إجراء المباراة على الإطلاق.

وبينما يتم مناقشة كون كرة القدم جسرا للسلام في بعض الورشات السياسية التي تعقد في غياب الفلسطينيين، فإن أساسات هذه الجسور يتم اقتلاعها من قبل الاحتلال وتبقى الحقيقة المرة بانه وبينما يتم تقديم الوعود لنا ببناء ملاعب كرة قدم جديدة يبقى من المشكوك فيه ما إذا كان بإمكاننا بالفعل استخدام ملاعب كرة القدم هذه، مع تقييد حركة لاعبي كرة القدم الفلسطينيين  واحتجاز  معدات إقامة البنى التحتية لكرة القدم من قبل سلطات الاحتلال.

ومن هنا ندعو الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" والاتحادات الدولية الواقعة تحت مظلته إلى مساعدة الاتحاد  الفلسطيني لكرة القدم، على حماية حقه في لعب كرة القدم، والتزامه بتنظيم مسابقات وطنية والمشاركة في المسابقات الدولية؛ وذلك باتخاذ إجراءات فعالة للتأكد من أن كرة القدم تُلعب في فلسطين دون عائق.