وكالات: قتل 18 جنديًا في النيجر، وفقد أربعة آخرين، في هجوم إرهابي على معسكر، غرب البلاد، حسبما أعلن الجيش في بيان له، اليوم الثلاثاء.

وتستضيف النيجر قمة الاتحاد الأفريقي بين 6 و9 يوليو (تموز) الجاري في العاصمة نيامي، على بعد أقل من 200 كيلومتر.

وقال جيش النيجر في بيانه، إن الهجوم بدأ بتفجير سيارتين ملغومتين، قبل أن يفتح النار مهاجمون آخرون على دراجات نارية.

وأضاف أن "شركاء" للجيش ردوا بعد ذلك بضربات جوية لإجبار المسلحين على عبور الحدود إلى مالي.

ويدرب الاتحاد الأوروبي، قوات من النيجر على التعامل مع هجمات المتطرفين قبيل القمة، ويوجد أكثر من 4 آلاف جندي فرنسي في منطقة الساحل بغرب أفريقيا، وتشن فرنسا ضربات جوية على متشددين تربطهم صلات بتنظيمي داعش، والقاعدة.

وأكد مصدر أمني سرقة نحو 12 سيارة في الهجوم، وشن المتشددون من قبل هجمات، باستخدام سيارات مسروقة.

وتدهور الأمن بمنطقة الساحل في الأشهر القليلة الماضية بسبب هجمات المتشددين، وأعمال عنف عرقية انتقامية بين المجتمعات الزراعية والرعوية المتنافسة، خاصةً في مالي، وبوركينا فاسو.

وينشط موالون لعدنان أبو الوليد الصحراوي زعيم داعش في الصحراء الكبرى، على طول حدود مالي مع بوركينا فاسو، والنيجر.

وقتلوا 4 من القوات الخاصة الأمريكية، و4 جنود من النيجر في كمين بقرية تونغو في 2017.