فنزويلا: متضامنون مع الشعب الفلسطيني في مواجهة "صفقة القرن"
فنزويلا: متضامنون مع الشعب الفلسطيني في مواجهة "صفقة القرن"
كاراكاس: أصدر نائب وزير الخارجية الفنزويلي لشؤون آسيا والشرق الأوسط، روبين داريو، تصريحات صحفية، أكد خلالها، أن "حكومة فنزويلا ممثلة برئيسها نيكولاس مادورو وشعبها، لن تتخلى أبدًا عن الشعب الفلسطيني وحكومته في أحلك الأوقات، وستقف إلى جانبهم حتى تحقيق الحرية والعدالة في دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس ".
وشدَّد داريو، على أن ما "يفعله ترامب في فلسطين وفنزويلا وغيرها من دول العالم يدل على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحد من أجل مناصرة أسس القانون الدولي، الذي ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة، والذي تنتهكه الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل منهجي ومتعمد".
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمت أمام السفارة الفلسطينية في فنزويلا، شارك فيها مجموعة كبيرة من النواب من الجمعية الوطنية التأسيسية، ومفوض الشؤون الدولية للحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي، وأعضاء لجنة الشؤون الدولية لشباب الحزب الاشتراكي الموحد، وأعضاء شباب الحزب الشيوعي الفنزويلي، وأعضاء المكتب التنسيقي "سيمون بوليفار"، وممثلو مؤسسات اجتماعية وغير حكومية، ومثقفون ومحاضرون من جامعات مختلفة في فنزويلا.
وانضم إلى صفوف المشاركين، ممثلون عن كل من: الحزب الشيوعي التشيلي، والحزب الشيوعي البيروفي، والحزب الشيوعي الأرجنتيني في فنزويلا، وبعض السفراء المعتمدين لدى الجمهورية البوليفارية (العراق، و السودان ، والجزائر، والكويت، وسوريا، وإيران، واندونيسيا، وكوبا، وبوليفيا، ونيكاراغوا، وغينيا الاستوائية، وبيلاروسيا).
وجاءت الوقفة التضامنية، بحضور ممثلين عن جميع الفصائل السياسية والقوى الوطنية الفلسطينية في إقليم فنزويلا، ممثلة بأمين سر الجبهة الشعبية، وأمين سر الجبهة الديمقراطية، إضافة إلى رؤساء مختلف النوادي الفلسطينية، وأبناء الجالية من جميع أنحاء فنزويلا.
وأعرب المشاركون، من خلال عدة كلمات وخطابات، عن تضامنهم الكامل واللامحدود مع الشعب الفلسطيني في مواجهة "صفقة القرن"، التي تحاول من خلالها الولايات المتحدة وحلفاؤها تصفية القضية الفلسطينية، مُؤكدين وقوف الثورة البوليفارية دائمًا إلى جانب الثورة الفلسطينية في الدفاع عن قيم الحرية والعدالة والسلام.
واختُتمت أمس الأربعاء أعمال "الورشة الأمريكية في البحرين "، مع مقاطعة فلسطينية للورشة التي اعتبرها الفلسطينيّون مُقدمة للخطة الأمريكية لتصفية القضيّة الفلسطينية، فيما انتشرت الاحتجاجات الرافضة والمُنددة بالورشة كافة أماكن التواجد الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها وفي مُخيمات اللاجئين، بين تظاهرات ومواجهات ووقفات احتجاجية.