الكوفية متابعات: يُعد فيتامين C من العناصر الأساسية لدعم جهاز المناعة، لا سيما مع دخول فصل الشتاء وانتشار نزلات البرد والإنفلونزا.

ويساهم فيتامين C في تعزيز عمل الخلايا المناعية وحماية الجسم من العدوى، إلى جانب دوره كمضاد للأكسدة. ويبقى الحصول على هذا الفيتامين من مصادره الطبيعية الخيار الأفضل للحفاظ على الصحة العامة.

إليكم أبرز الأطعمة الغنية بفيتامين C، بحسب تقرير نشره موقع Very well Health المتخصص في الشؤون الصحية، استنادًا إلى مراجعات غذائية وخبراء تغذية:

البرتقال؛ أشهر مصادر فيتامين C، ويساهم تناوله المنتظم في تقليل مدة وشدة نزلات البرد، بحسب دراسات منشورة في دوريات طبية.

الجوافة؛ تحتوي على أكثر من 200 ملغ من فيتامين C لكل 100 غرام، أي ما يفوق عدة أضعاف ما توفره البرتقالة، ما يجعلها داعمًا قويًا للمناعة.

الفلفل الأحمر الحلو؛ يفوق محتواه من فيتامين C العديد من الفواكه الحمضية، إضافة إلى غناه بالبيتا كاروتين المفيد للبصر وصحة الجلد.

الفلفل الأصفر؛ يحتوي على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، ويُعد خيارًا مثاليًا لتعزيز دفاعات الجسم الطبيعية.

الكيوي؛ ثمرة صغيرة الحجم لكنها غنية بفيتامين C وفيتامين E، ما يعزز حماية الخلايا المناعية.

الفراولة؛ رغم مذاقها الحلو، فإنها منخفضة السعرات الحرارية وغنية بفيتامين C، ما يجعلها خيارًا صحيًا يوميًا.

الأناناس؛ يوفر فيتامين C إلى جانب إنزيم البروميلين المعروف بخصائصه المضادة للالتهاب.

براعم بروكسل (الملفوف الصغير)؛ مصدر غني بفيتامين C وفيتامين K، ويساعد في دعم المناعة وصحة العظام في آن واحد.

الكرنب؛ يوفر إلى جانب فيتامين C، مركبات نباتية تساهم في حماية العين وتقليل الالتهابات.

البروكلي؛ يجمع بين فيتامين C ومركبات الكبريت النباتية التي قد تساعد في تقليل الالتهاب ودعم صحة الخلايا، وفق دراسات غذائية حديثة.

البابايا؛ فاكهة استوائية تجمع بين فيتامين C وإنزيمات طبيعية تُحسّن الهضم وتدعم تجدد الأنسجة.

ويشير خبراء التغذية إلى أن دمج هذه الأطعمة ضمن نظام غذائي متوازن يساعد على تلبية الاحتياج اليومي من فيتامين C، دون الحاجة إلى مكملات غذائية إلا عند الضرورة الطبية.