"هيئة 302" تكشف عن مؤتمر دولي لدعم الأونروا في بيروت
"هيئة 302" تكشف عن مؤتمر دولي لدعم الأونروا في بيروت
بيروت|| كشفت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين"، اليوم الثلاثاء، عن تحضيراتها لعقد مؤتمر دولي لدعم وكالة "الأونروا" في العاصمة اللبنانية بيروت، يوم الثلاثاء 24 أيلول/سبتمبر 2019.
وأوضح البيان، أن المؤتمر سيعقد بمناسبة مرور 70 سنة على تأسيس وكالة "الأونروا" ومرور 3 سنوات على إنطلاق عمل "الهيئة 302"، مشيرة إلى أن العنوان سيكون: "الأونروا.. ضمان لحقوق اللاجئين الإنسانية والسياسية وإستقرار للمنطقة".
وأشار مدير عام "الهيئة 302" علي هويدي، إلى "أن المؤتمر ينعقد في وقت دقيق للغاية، وظروف سياسية خطيرة جدًا مع الاستهداف غير المسبوق للوكالة من قبل الإدارة الأمريكية ودولة الاحتلال".
وأكد هويدي، أن "صفقة القرن"، هي محاولة لإنهاء عمل الوكالة، ونقل خدماتها سواءً للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين (UNHCR) أو للدول المضيفة والمنظمات غير الحكومية، وبالتالي استهداف للمستقبل الإنساني والسياسي لقضية أكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين في سجلات وكالة "الأونروا" وغيرهم من اللاجئين.
وأشار، إلى أن الهيئة كمنظمة غير حكومية تعتبر نفسها شريكة مع الوكالة في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، ولذلك نرى ومن موقع المسؤولية المشاركة في الحشد والتأييد، ودعم الوكالة، وحمايتها، والدفاع عنها، والتصدي لجميع محاولات إنهاء خدماتها، إلى حين انتفاء السبب الذي لأجله تأسست، والذي يُختصر بإنهاء حالة اللجوء من خلال تطبيق الحق في العودة وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
وأوضح هويدي، أنه سيكون ثلاث جلسات عمل، الأولى بعنوان: "الأونروا واللاجئون الفلسطينيون - واقع وتحديات"، والثانية بعنوان: "الأزمة الوجودية للوكالة في ظل صفقة القرن"، والثالثة بعنوان: "مواقف الأطراف تجاه الوكالة وآليات الدعم"، وفي كل جلسة سيجري مناقشة 4 ورقات عمل سيقدمها خبراء ومختصون.
ولفت، إلى أنه سيُدعى للمؤتمر ممثلون عن وكالة "الأنروا" والدولة المضيفة لبنان، وعن الدول المانحة، والاتحاد الأوروبي، وممثلون عن منظمات الأمم المتحدة "اليونيسف والأونيسكو"، وعن جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، واللجنة الاستشارية للأونروا، ومنظمة التحرير الفلسطينية، وفصائل العمل الوطني الفلسطيني، واللجان الشعبية والأهلية، والبرلمان الطلابي في وكالة "الأونروا"، وممثلون عن الشباب والأهالي وروابط القرى، ومنظمات غير حكومية محلية وإقليمية ودولية، والإتحاد العام للموظفين في الوكالة، وإعلاميون وأكاديميون وطلبة جامعات وباحثون وخبراء وسياسيون وقانونيون.
وينعقد المؤتمر في ظل أزمة مالية مزمنة ومتجددة تعاني منها الوكالة سنويًا، وصلت ذروتها مع وقف الإدارة الأمريكية لمساهمتها المالية ابتداءً من شهر آب/ أغسطس 2018، وكانت تُقدر بحوالي ثلث الميزانية العامة وقيمتها حوالي 360 مليون دولار.
واعتبر هويدي، أن اقتراب موعد التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة للتجديد لولاية "الأونروا" لثلاث سنوات أخرى، يُفترض أن تبدأ في الأول من شهر كانون الأول/ ديسمبر 2019، هو تحدٍ آخر في ظل الحديث عن استهداف الوكالة وهو ما سيتناوله المؤتمر.