فتا رائد للعمل الانساني والوطني..شكرا دكتورة جليلة دحلان
سميح خلف
فتا رائد للعمل الانساني والوطني..شكرا دكتورة جليلة دحلان
خاض مركز فتا اهم انشطته الاجتماعية والانسانية ما بعد الانقسام عام 2007م وبالمسؤوليات الوطنية التي تحملها الدكتورة جليلة دحلان وضرورة وضع المعالجات الناتجة عن ازمات الانقسام وفرصة لتعزيز الاواصر الاجتماعية والاسهام الفعال في خلق مجتمع اكثر شمولية ومرونة في تحليل تلك الازمات ، فللعمل الخيري القدرة على رفع أثار الاضرار المترتبة على الازمات الانسانية التي خلفها الحصار والانقسام ، كما انه له القدرة على دعم الخدمات والمسؤليات العامة في جميع المجالات كحماية الاطفال والمرضى والصحة والاسكان والشيخوخة والجرحى والشهداء ومعالجة الاختلال البيئي الناتج من عدم التوازن بين الذكور والاناث والناجم عن عدم القدرة على الزواج وظهور ظاهرة العنوسة عند الفتيان والفتيات ، وكذلك التعليم والقدرة الغذائية عند تلاميذ السنوات الاولى في التعليم وتوفير وجبات غذائية لهم وهذا ينعكس وبشكل فاعل على الثقافة الوطنية والعلوم والرياضة وحماية الموروث الثقافي والتارخي للارض الفلسطينية ويعزز سبل الصمود في وجه كل المشاريع المشبوهة التي تستهدف القضية والشعب الفلسطيني ، ولا نستثني هنا تعزيز حقوق المهمشين والفقراء والمحرومين تيجة الاختلالات الفصائلية في الاداء والواجبات والعمل .
من هنا كان مركز فتا في طليعة المؤسسات كمحفز لكل المبادرات والمنظمات الغير حكومية
لأكثر من20 عاما، وفر ّمركز فتا العون للفقراء والمرضى والايتام، في حين انتشر افراد المركز في جميع مناطق اللجوء والمخيمات والقدس وبالتحديد في الاشد حاجة في غزة ومخيمات لبنان بهدف مساعدة الضعفاء والتطوع في دور العجزة والأيتام وبيوت ايواء المشردين نتيجة الحروب على غزة ..
اكتسب المركزالفلسطيني للتواصل الانساني “فتا” سمعة محلية واقليمية وعالمية طيبة ، عبر مؤسسة مهنية تشارك الإنسان همّه، ، بل وتبنيه ليكون صالحاً لنفسه وغيره ومن خلال المشاريع الصغيرة والبسيطة والمضي في رفع الازمات الناتجة عن العقم والنظارت والاعين الصناعية وحملات الزواج الجماعي المتكررة والطرود الغذائية على مدار العام ولمستويات وفئات اجتماعية مختلفة ، نعم انها قدمت خدمات متميزة عن غيرها ممن انتشروا من اجل تلك الغاية الانسانية على ارض الوطن .
وما يقوم به متطوعي فتا هذه الأيام، وإن كانت فكرة العمل الصادق دون مقابل هي التي تجمع بين هذه الأعمال وهؤلاء الشبان ، فإن الجديد هو تحوّلها إلى عمل منظّم ومؤسّسي، تقوم به هيئات ولجان وجمعيات، ما كان سبباً لاستقطاب شخصيات ومؤسسات ومنظمات عربية وإسلامية ودولية ليكونوا أعضاء شرف، أو مشاركين فاعلين فيها، فانعكس هذا الأمر بارتقاء العمل المؤسسي، وتوسيع رقعته محلياً وإقليمياً ودوليا وهنا نخص بالذكر دولة الامارات العربية وما تقدمه لمركز فتا وللشعب الفلسطيني ونخص بالذكر مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان وما قدمته طوال سنوات فتا في العمل المظفر في جميع المجالات واخرها وفي الشهر المبارك شهر رمضان المعظم بتوزيع 24000 طرد غذائي للفقراء والمهمشين في غزة ومن خلال هذا المركز ً.