باريس:  تظاهر المئات من النشطاء والسياسيين والإعلاميين، أمس الأربعاء، أمام السفارة التركية في باريس، تنديدًا بمقتل المواطن الفلسطيني، زكي مبارك، جراء التعذيب بسجون النظام التركي.

جاءت الوقفة الاحتجاجية بتنظيم من جمعيه  الغد الفلسطيني في فرنسا، ومشاركة  ممثلين عن بعض المنظمات وجمعيات  حقوق الإنسان الفرنسية، وبحضور عدد من النشطاء والسياسيين والإعلاميين، حيث نددت بجرائم النظام التركي، وطالبت بمحاكمة أردوغان كمجرم حرب.

وشهدت الوقفة الاحتجاجية، تنديد بمقتل المواطن الفلسطيني زكي مبارك، والذي تعرض للاختطاف والقتل تحت التعذيب بسجون النظام التركي، والذي يقبع بتلك السجون الآلاف  من الضحايا الأبرياء، ويتعرضون للتعذيب اليومي والقتل في ظل صمت دولي مريب.

وذكرت "جمعية الغد الفلسطيني"، أن الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها أمام السفارة، هي لدق ناقوس الخطر ومناشدة للمجتمع الدولي بالتدخل  لوقف جرائم القتل والتعذيب، والمطالبة بإجراء تحقيق دولي مستقل  في قضايا التعذيب والقتل الإجرامي  في السجون التركية، وخاصة تعذيب وقتل المواطن الفلسطيني زكي مبارك, حسبما جاء في بيان صحفي صادر عنها طالبت فيه بما يلي:

١-تؤكد الجمعية علي  استمرارها بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مختلف سفارات النظام التركي للاحتجاج علي تعذيب ومقتل المواطن الفلسطيني زكي مبارك في السجون التركية.

٢-تؤكد الجمعية  تضامنها الكامل مع أسرة الشهيد زكي مبارك  أبو سبيتان الذي تعرض للقتل تحت التعذيب بسجون النظام التركي .

٣-تطالب وتدعو الأمم المتحدة وكافة المؤسسات الدولية بالقيام بدورها  بإجراء تحقيق دولي  مستقل وملاحقة المتورطين بهذه الجريمة.

٤- تطالب  بالتحقيق بكافة الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها السلطات  التركية بحق النشطاء.