متابعات: قال الكاتب والمحلل السياسي محمد رشيد، إن "صفقة القرن" تُنفذ في القدس المحتلة والضفة الغربية، لا في العاصمة البحرينية المنامة، وتحت سمع وبصر الرئيس الفلسطيني محمود عباس .

#محمود_عباس لم ينطق بحرف واحد عن #ورشة_البحرين لكنه أطلق عناصره لجلد #المنامة حين كان هو يحتضن أمير #قطر ليتسلم منه حقيبة الكاش، من أراد معرفة #عباس بدقة فما عليه إلا تتبع خيوطه العنكبوتية مع #أردوغان و #تميم و أسرته، هنالك أسرار عباس الحقيقية و مدافن ما نهب من أموال #فلسطين

— Mohamed Rachid (@MBRachid) 21 May 2019

واستهجن رشيد في تدوينة له على موقع " تويتر"، توقيت استلام السلطة الفلسطينية مدرعات عسكرية صباح أمس الثلاثاء،  معتبراً مرورها خطوة ضمن "صفقة" وبموافقة نتنياهو.

وأكد رشيد أن هذه الخطوة تأتي إستعداداً لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة للسيادة الاسرائيلية، في ظل صمت وسكون الرئيس عباس على كل ما يجري من تهويد توسيع للمستوطنات في القدس المحتلة والضفة.

#صفقة_القرن لا تنفذ في #المنامة_البحرين بل في #القدس و #الضفة_الغربية تحت سمع و بصر #محمود_عباس و عصبته الذين تسلموا اليوم مدرعات مسلحة بموافقة #نتنياهو، و هي صفقة تنفذ بموافقة و صمت و سكون #عباس على ما يجري في #فلسطين من تهويد #القدس و توسيع #المستوطنات إستعدادا لضم معظم #الضفة

— Mohamed Rachid (@MBRachid) 21 May 2019

وأضاف رشيد، بأن رئيس السلطة "لم ينطق بحرف واحد عن ورشة البحرين، في الوقت الذي أطلق عناصره لجلد المنامة حين كان هو يحتضن الأمير القطري "تميم"، ليتسلم منه حقيبة الأموال على حد تعبيره".. مضيفاً: من أراد معرفة الرئيس عباس عليه تتبع خيوطه العنكبوتية مع "أردوغان وتميم وأسرته". فهناك حيث أسرار "عباس" الحقيقية ومدافن ما نهب من أموال فلسطين.

#صفقة_القرن لا تنفذ في #المنامة_البحرين بل في #القدس و #الضفة_الغربية تحت سمع و بصر #محمود_عباس و عصبته الذين تسلموا اليوم مدرعات مسلحة بموافقة #نتنياهو، و هي صفقة تنفذ بموافقة و صمت و سكون #عباس على ما يجري في #فلسطين من تهويد #القدس و توسيع #المستوطنات إستعدادا لضم معظم #الضفة

— Mohamed Rachid (@MBRachid) 21 May 2019

وشدد رشيد بأن حديثه لم يكن من أجل افتعال الأزمات بل وفقاً لمعلومات ووقائع، مضيفاً: " أعلم جيداً قيمة الرئيس محمود عباس لدى دولة الإحتلال"، التي لا تلتفت ولا تهتم بالتصعيد اللفظي طالما "البيدق "عباس" يقوم بمهامه بدقة وأمانة.

واعتبر رشيد أن ما يهم "اسرائيل وحلفائها من قطر وتركيا" أن يظل "عباس" يهوش في الكلام وينسق أمنياً بدقة.