اتساع رقعة التنسيق الأمني
أيزنكوت: التنسيق الأمني مصلحة أمنية مشتركة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية
أيزنكوت: التنسيق الأمني مصلحة أمنية مشتركة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية
واشنطن: حذر رئيس اركان جيش الاحتلال السابق غادي أيزنكوت، من تداعيات وقف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، وأن ذلك سيؤدي إلى وقوع تدهور أمني حاد في المنطقة.
ووفقا لموقع يديعوت فقد أوضح أيزنكوت في تصريحه الأول الذي أدلى به لأول مرة منذ تسرحه من الخدمة العسكرية خلال مؤتمر واشنطن لدراسات الشرق الأوسط بأن التنسيق الأمني مصلحة أمنية مشتركة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وشرح أيزنكوت آلية سير العلاقات الأمنية التي تجمع بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية، موضحا بأنه في حال وصلتنا معلومات استخبارية عن وجود تهديد أمني نتواصل مباشرة مع أجهزة أمن السلطة لتتدخل لتحييد ذلك التهديد، وفي حال لم تنجح أجهزة أمن السلطة في تحييد التهديد يتدخل جنود الجيش الاسرائيلي للقيام بالمهمة.
وأعرب رئيس الأركان السابق عن أمله من اتساع رقعة التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية لتعزيز الاستقرار في المنطقة لكلا الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني على حد زعمه.
كما تطرق أيزنكوت في خطابه إلى التهديد الايراني في الشمال موضحا بأن ايران قلصت خلال العام الأخير ميزانية حزب الله السنوية بمئات ملايين الدولارات، وذلك بسبب الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به ايران بسبب العقوبات، إلا انه حذر من أن أي حرب جديدة بين اسرائيل وحزب الله ستكون كارثية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى على الطرفين الاسرائيلي واللبناني، وذلك في ظل امتلاك حزب الله ترسانة صاروخية هائلة.