تتعدد ساحات الكفاح الوطني الفلسطيني لنيل شعبنا حقوقه العادلة وتعتبر ساحة كسب الرأي العالمي من أهم هذه الساحات وقد كشفت معركة القدس الأخيرة في مواجهة اعلان ترامب الباطل باعتباره ان القدس عاصمة لدولة الاحتلال وعزمه على نقل سفارة بلاده لها ،كشفت هذه المعركة السياسة الهامة عن أهمية بذل كل جهد ممكن لحشد الرأي العام العالمي نصرة للحقوق العادلة لشعبنا الفلسطيني و من أجل عزل السياسات العدوانية التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي وحلفاءه ضد شعبنا ، ويلعب في هذا المجال الاعلام الاجتماعي (السوشيال ميديا) دورا مهما في هذا المجال وقد تحركت في هذا المجال جيوش من الشباب والشابات الأشبه بأفواج جيوش النمل المتحرك تدق النفير وتجند آلاف المتضامنين دفاعا عن القدس ومكانتها كعاصمة لدولة فلسطين ، ولإدراكي لهذه الأهمية ورغم المعاناة وظروف الحياة الصعبة في قطاع غزة خرجت فكرة "عين على القدس "وعين على الميديا وأهمية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كافة في خدمة الهدف وخاصة بعد ان وصلنا الى مرحلة متطورة ومتقدمة في هذا المجال همنا الأساسي إيصال رسالة شعبنا الانسانية بحقه في الحرية والاستقلال ولفضح جرائم الاحتلال وانتهاكاته لحقوقنا الانسانية امام العالم اجمع وقد كان همنا الوحيد تحقيق ذلك بأبسط الطرق وأقلها تكلفة وهنا أودّ الإشارة انني لا اتحدث عن وكالة إعلامية ضخمة بحجم السماء اتحدث عن زملائي وهم خمسة من النشطاء شبان وشابات هباش العواد ، محمد عواد ، محمد القزاز ، محمد زاهدة ، يحيى حلس تبنوا الفكرة وكان لهم الدور البارز في نقل الصورة بكل وضوح وقد حملوا القدس في القلوب ونقلوا تفاصيل قضيتهاالعادلة عبر السوشال ميديا وطيروا قضيتها العادلة على اجنحةالسوشيال ميديا لتصل الى كل بيت ليس في فلسطين وحسب بل الى كل العالم الى ان وصل العدد الى ٢٠٠الف متابع على برنامج السناب شات نقلوا تفاصيل القدس الأقصى وكنيسة القيامة نقلوا عبق أجواءها المعطرة بالمسك والعنبر ، القدس هذه التي نسكن فيها وهي التي تسكن فينا أينما كنّا ،كنت اتابع السناب بشكل مستمر منذ أعوام ولكن ما دفعني ان اكتب عن أهمية هذا هو المستخدمHere is Palestine