واشنطن: صادق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، على قرار رئاسي يقضي بفرض عقوبات إضافية على إيران، معربًا عن تطلعه للقاء القادة الإيرانيين للتوصل لاتفاق معهم.

وشملت العقوبات الأميركية الجديدة ضد إيران قطاعات الحديد والصلب والألمنيوم والنحاس، كما يشمل القرار عقوبات يقررها وزير الخزانة بالتشاور مع وزير الخارجية على مؤسسات مالية أجنبية شاركت في معاملات منذ تاريخ صدور القرار.

ويهدف القرار إلى حرمان إيران من جني المزيد من العائدات التي قد تستخدم لتوفير الدعم لنشر الأسلحة ذات الدمار الشامل ودعم مجموعات وشبكات إرهابية وحملات عدوانية في المنطقة، على حد وصف رسالة ترامب إلى الكونغرس لإبلاغه بالقرار.

وبحسب نص القرار، فإن وزيري الخارجية والخزانة يقرران لائحة أسماء الذين سيخضعون لهذه العقوبات التي تشمل حجز الممتلكات الخاصة للفئات التالية:

- الأشخاص الذين يعملون في قطاع الحديد والصلب والنحاس والألمنيوم الإيراني، أو يمتلكون أو على علاقة بمجالات متقاطعة في هذا القطاع.

- الأشخاص الذين يشاركون يوم صدور هذا القرار أو بعده بعمليات شراء أو بيع أو نقل أو تسويق منتجات الحديد أو الحديد أو الألمنيوم أو منتجات الصلب أو الألمنيوم من إيران.

- الأشخاص الذين يقدمون مساعدة ملموسة أو تمويلا ماديا أو تقنيا لأي شخص يخضع هو وممتلكاته للعقوبات الأميركية.

وأكدت مديرة شؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي فيكتوريا كوتس،" أن عرض الرئيس ترامب للاجتماع مع النظام الإيراني هو عرض جدي، لكنها أوضحت أن أي لقاء سيكون وفقا للشروط الأميركية، ومنها تخلي إيران عن دعم الإرهاب، وأن تحترم حقوق شعبها".

وأوضحت كوتس،" أنه في حال لم تقم طهران بذلك فإن ممارسة الضغوط على إيران ستتواصل، مؤكدة أن كل الخيارات في التعامل مع طهران لا تزال على الطاولة".