نشر بتاريخ: 2019/05/06 ( آخر تحديث: 2019/05/06 الساعة: 10:29 )

مستشار أمريكي محذرًا إيران: أي هجوم سيقابل بـ"قوة لا تلين"

نشر بتاريخ: 2019/05/06 (آخر تحديث: 2019/05/06 الساعة: 10:29)

واشنطن: حذّر مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، اليوم الاثنين، إيران من قيامها بأي هجوم ضد مصالح الولايات المتحدة أو مصالح حلفائها سيقابل "بقوة لا تلين".

وأكد بولتون،" أن الولايات المتحدة أرسلت مجموعة حاملة الطائرات الهجومية "أبراهام لنكولن"، وقوة قاذفات إلى منطقة القيادة المركزية الأميركية لبعث رسالة واضحة إلى النظام الإيراني، مفادها بأنّ أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو على مصالح حلفائنا سيقابل بقوة لا تلين".

وأوضح البيان،" أنّ القرار الأميركي جاء بناء على "مؤشرات وتحذيرات" مقلقة من إيران، مؤكدًا" أنّ الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع النظام الإيراني، ولكننا مستعدّون تماماً للردّ على أي هجوم سواء بالوكالة أو من الحرس الثوري الإيراني أو القوات النظامية الإيرانية".

وجاءت الرسالة الأمريكية على وقع تصاعد التوتّر بين واشنطن وطهران، جرّاء تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز، الذي يمرّ فيه حوالى خمس النفط المستهلك على مستوى العالم، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة إلغائها الإعفاءات للدول المستوردة للنفط الإيراني بحلول الأول من مايو، في محاولة لخفض صادرات النفط الإيرانية إلى مستوى الصفر.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو،" إنّ إرسال التعزيزات العسكرية إلى الشرق الأوسط غير مرتبط بالتطوّرات الحاصلة في قطاع غزة، حيث تبادلت في اليومين الأخيرين قوات الاحتلال والفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ بتصعيد حاد للمواجهات بينهما".

وأوضح بومبيو،" قبيل مغادرته في زيارة إلى فنلندا، أنّ الأمر مرتبط بـ "إجراءات تصعيدية" لمستها واشنطن من جانب طهران، من دون أن يحدّد طبيعة هذه الإجراءات".

وأكد مسؤول أميركي،" إنّ أوامر إرسال العتاد العسكري إلى منطقة الشرق الأوسط صدرت "كرادع لما ينظر لها على أنّها استعدادات محتملة للقوات الإيرانية ووكلائها تشير إلى هجمات محتملة على القوات الأميركية في المنطقة"، موضحاً أنّ الولايات المتحدة لا تتوقّع أي هجوم إيراني وشيك".

ويعدّ هذا الإجراء الأحدث في سلسلة تحرّكات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الهادفة إلى زيادة الضغط على إيران، والتي شملت تصنيف قوات الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية أجنبية، الأمر الذي اعتبرته إيران بمثابة استفزاز أميركي، فضلاً عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرمته وقوى عالمية أخرى مع إيران عام 2015، معيدة فرض العقوبات الاقتصادية عليها.