خاص: قال القيادي بحركة فتح وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، الدكتور أيمن الرقب، إن زكي مبارك ضحية صراعات دولية، بعدما كان يبحث عن طوق نجاة من الموت خارج فلسطين.

جاء ذلك خلال مداخلة للقيادي الفتحاوي، مساء اليوم الثلاثاء، في برنامج حوار الليلة المذاع عبر قناة الكوفية.

وقال الرقب: "تركيا أقامت الدنيا ولم تُقعدها عندما قُتل خاشقجي، وعندما تم إعدام زكي مبارك وجدنا الصمت، ابننا وكرامتنا أهم من خاشقجي".

وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن ما حدث مع زكي مبارك، جريمة كاملة التفاصيل، مشددًا على ضرورة الربط بين ما أعلنته السلطات التركية يوم اعتقال المواطن زكي مبارك، وما كشفه الإعلام العبري في اليوم التالي للاعتقال.

وأوضح: "يوم 22 أبريل، أعلنت السلطات التركية اعتقال المواطن زكي مبارك ومعه مواطن فلسطيني آخر، وتم تصدير أن ذلك بسبب عملهم لصالح أجهزة مخابرات عربية، إلا أن الإعلام العبري نشر في اليوم التالي أن تركيا بالتعاون مع الموساد اعتقلت مجموعة فلسطينية تخطط لتنفيذ عمليات ضد إسرائيليين في تركيا".

وأضاف: "قتل زكي مبارك بهذه الصورة جاء لإخفاء جريمتهم، بعدما لم يستطيعوا إثبات أي دليل عليه"، معربًا عن قلقه إزاء تعرض فلسطينيين آخرين للقتل أمام حالة الصمت الفلسطينية والدولية.

ودان الرقب، الصمت القاتل من السلطة الفلسطينية تجاه إعدام مبارك، واكتفائها بالرواية التركية دون تحريك أي ساكن، مشددًا على أن ذلك الخوف والارتجاف غير مقبول، وان ومرحلة تحمل ذلك لن تستمر.

وطالب، السلطة باتخاذ موقف أكثر حسمًا، وعدم الانتظار حتى تسليم تركيا للجثة بعد تغيير ملامحها ويقولون إنه شنق نفسه.