رام الله: دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، لأعتبار الجمعة المقبل يومًا للتصعيد الميداني على جميع نقاط التماس مع الاحتلال، وتوسيع المشاركة الشعبية في كافة المواقع رفضًا لـ"صفقة القرن" التي تتردد أنباء عن قرب إعلانها مع اقتراب ذكرى النكبة ال 71.

وطالبت القوى السلطة الفلسطينية إلى تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير، معلنة رفضها أي مقترحات للعودة إلى المفاوضات الثنائية المباشرة أو غير المباشرة مع دولة الاحتلال، مطالبة بالعمل على نقل ملف القضية الوطنية للأمم المتحدة، كقضية تحرر وطني لتطبيق قرارتها بتوفير حماية دولية لشعبنا حتى إنهاء الاحتلال عن أرضه وتمكينه من ممارسة حقوقه كاملة غير منقوصة، مشددة على رفضها لـ "صفقة القرن" الأمريكية.

في السياق نفسه، دعت القوى لأوسع مشاركة في فعاليات إسناد اللأسرى واستمرار الحراك الشعبي، بما فيها الاعتصامات أمام مقرات الصليب الأحمر وفي مراكز المدن.