القدس المحتلة: أفادت وسائل الإعلام العبرية، بأن أحزاب اليمين الإسرائيلية، بدأت رحلة ابتزاز نتنياهو، للحصول على حقائب وزاريّة أو ميزانيّات ائتلافيّة أكبر، وذلك بعد تأكيد قائمة أزرق أبيض "كاحول لافان"، أنها لن تشارك في "حكومة وحدة" يرأسها بنيامين نتنياهو.

من جهتها، كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم"، عن اشتراط رئيس قائمة "إسرائيل هيوم"، أفيغدور ليبرمان، إسقاط حكم حركة حماس في قطاع غزّة، والحفاظ على حقيبة الأمن والحصول على حقيبة الداخليّة، للمشاركة في ائتلاف نتنياهو.

وأوضحت الصحيفة، أن المفاوضات ستكون شاقّة، وحزب ليبرمان، من الصعب أن يفرط في  تلك الفرصة، مؤكدًا أنه لن يعود إلى حكومة تتبّع نفس السياسات التي تركوها من أجلها.

وشدد الحزب على أنه لن ينضمّ إلى حكومة ستقرر التهدئة مع حركة حماس، لكن إلى حكومة ستقضي عليها.

وتابع: "بخصوص قطاع غزّة، سنطلب التحدث عن الأسرى لدى حركة حماس، وليس عن الأزمات الإنسانيّة كما الحال في كل مرة"، كما سيشترط ليبرمان على نتنياهو سنّ قانون تجنيد الحريدين.

وتوّلى ليبرمان وزارة الأمن الإسرائيليّة في عام 2016، قبل أن يستقيل منها في تشرين ثانٍ/ نوفمبر الماضي، إثر خلافات مع القيادة العسكريّة للجيش الإسرائيلي ومع نتنياهو، ظهرت في محاولة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غادي آيزنكوت، رفض شنّ عدوان على قطاع غزّة، وهو ما ردّ عليه ليبرمان بالقول إن ضباط الجيش الإسرائيلي "جمعيّة يساريّة".

ووفقًا لصحيفة "معاريف"، فإن حزب "كولانو" برئاسة موشيه كحلون، هو الوحيد الذي يستطيع نتنياهو الاستغناء عنه في تشكيل الحكومة المقبلة، غير أنه معني بضمه إلى قائمة "الليكود" لمنحه موقعًا أفضل للتفاوض.

وأكدت أن كحلون سيظل وزيرًا للمالية ولكن بصلاحيّات أقل من تلك الممنوحة له في الحكومة الحاليّة"، بالإضافة إلى استمرار المرشّح الثاني في القائمة، إيلي كوهين، في منصب وزير الاقتصاد والصناعة، بينما ستُعد إلى المرشّحة الثالثة، يفعات بيطون، رئاسة إحدى اللجان الاجتماعية في الكنيست.

وأضافت: "في مقابل وزارتين لكحلون، الذي بلغت قوّة الانتخابيّة 4 مقاعد فقط، سيحصل نتنياهو على دعم لتحصينه ضد الإجراءات القانونيّة ضدّه، حتى لو أدّت قوانين الحصانة إلى الإضرار بمكانة المحكمة العليا".