حملات تفتيش استفزازية للأسرى
إضراب الكرامة "2"..في يومه الخامس: الاحتلال يُفشل المفاوضات والحركة الأسيرة تستعد للتصعيد
إضراب الكرامة "2"..في يومه الخامس: الاحتلال يُفشل المفاوضات والحركة الأسيرة تستعد للتصعيد
رام الله: يواصل عشرات الأسرى الفلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الخامس على التوالي، مطالبين إدارة السجون الإسرائيلية بتحقيق عدد من المطالب لتحسين ظروفهم الحياتية، وسط سعي حثيث من إدارة سجون الاحتلال لمحاولة فض الإضراب وإرغام الأسرى على فكه.
وقال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى، حسن عبد ربه، في تصريح صحافي، اليوم الجمعة، إن إضراب الحركة الوطنية الأسيرة في السجون الإسرائيلية دخل منحنى جديدا إثر فشل التفاوض مع إدارة السجون.
وأضاف أنه "عقدت أمس جلسة مفاوضات أفشلتها إدارة السجون، ورفضت تحقيق أي من مطالب الأسرى، الأمر الذي ينذر بتصعيد المواجهة".
ولفت إلى أن جهودا مصرية بذلت في الأيام الماضية مع الجهات الإسرائيلية لكنها هي الأخرى لم تحرز أي تقدم.
وعن عدد الأسرى المضربين عن الطعام قال "المعلومات التي تصل متضاربة، ولكن أستطيع القول إن العشرات يخوضون الإضراب"، فيما أشارت تقارير وردت خلال الأيام الثلاثة الماضية، يفيد بأن أعداد الأسرى المضربين وصل بدء بـ150 أسيرا ووصل إلى 400 أسير.
وأشار إلى أن يوم 17 أبريل/ نيسان المقبل، سيشهد تطورا هاما بمشاركة عدد كبير من الأسرى في الإضراب، والذي يصادف يوم الأسير الفلسطيني.
وشدد عبد ربه على ضرورة مساندة المضربين من خلال المسيرات الحاشدة والوقفات، ومن خلال التحرك السياسي.
ومن المقرر أن يتخذ الأسرى خطوات تصعيدية خطيرة بعد أسبوع من بدء الإضراب منها الامتناع عن تناول الماء.
وأفادت تقارير بأن الوحدات الخاصة "كتير" و"نحشون" اقتحمت قسم (21) في سجن النقب الصحراوي، وأجرت حملات تفتيش استفزازية للأسرى وصادرت أغراضهم الشخصية، في محاولة للضغط عليهم لوقف خطوات الإضراب.