لندن: سلطت صحيفة الغارديان البريطانية، الضوء على اتحاد اليسار الإسرائيلي حول الجنرال بيني غانتس، من أجل التصدي لنتنياهو وإسقاطه في الانتخابات.

وأوضحت الصحيفة، في تقريرٍ لها اليوم السبت، أن اليسار اتحد على مضض حول جنرال يفتخر بقصف أحياء كاملة وتسويتها بالأرض، وذلك "لأنهم ينظرون فقط إلى منافسه نتنياهو"، لافتةً إلى أن "غانتس لا يمكن للوهلة الأولى أن يكون الاختيار الأول بالنسبة لليسار الإسرائيلي".

وأشارت إلى أن "اليسار الإسرائيلي انهار مع جميع القوى التقدمية في إسرائيل بعد 10 أعوام من حكم نتنياهو اليميني، لذلك فإن اليسار قرر الاتحاد خلف الجنرال الذي لا يملك خبرة سياسية الذي أصبح منافسا قويا لرئيس الوزراء نتنياهو".

وأضافت: "حملة غانتس الانتخابية لم تركز على المشاريع السياسية بقدر ما ركزت على إعادة اللحمة إلى البلاد المنقسمة، وإنعاش المسار الديمقراطي فيها".

وتابعت: "غانتس يتحدث وكأنه يساري ويميني ووسطي في الوقت نفسه، ليستقطب الناخبين الذين يريدون توقيع اتفاق سلام مع جيران إسرائيل والذين يرون أن استعمال القوة هو السبيل الوحيد".

ولفت التقرير، إلى التحالفات التي شكلها نتنياهو، مع الأحزاب المساندة للاستيطان والأحزاب الدينية من أجل البقاء في الحكم، منوهةً إلى أنه "ال يزال الأزفر حظا للفوز بالانتخابات والاحتفاظ بمنصبه بدعم من اليمين اليهودي المتطرف، على الرغم من أنه تعرض لمحاولات عزل بسبب تهم الفساد".