نشر بتاريخ: 2024/07/25 ( آخر تحديث: 2024/07/25 الساعة: 12:05 )

فعاليات الخليل تدعو للمشاركة في مسيرة ومهرجان في الثالث من آب المقبل نصرة لغزة والأسرى

نشر بتاريخ: 2024/07/25 (آخر تحديث: 2024/07/25 الساعة: 12:05)

الخليل:  دعت اللجنة التحضيرية العليا لإحياء اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى، جماهير شعبنا في محافظة الخليل، للمشاركة في المسيرة والمهرجان لمناسبة اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى، اللذيْن تقرر تنظيمهما في الثالث من شهر آب المقبل، انطلاقا من مسجد الحسين بن علي، باتجاه دوار ابن رشد وسط المدينة، وانعقاد مهرجان جماهيري بمشاركة أهالي الأسرى، وكافة القوى الوطنية والتنظيمات، والمؤسسات الوطنية والأهلية.

جاء ذلك عقب اجتماع تحضيري عقدته اللجنة اليوم الخميس، في مقر محافظة الخليل، بمشاركة نادي الاسير، وهيئة شؤون الأسرى، وأهالي الأسرى، وكافة النقابات، والقطاعين الخاص والعام، والاعلام، بهدف ايصال صوت الاسرى ومساندتهم ونصرة غزة.

وقال المتحدث باسم نادي الاسير الفلسطيني وعضو اللجنة التحضيرية، أمجد النجار، اليوم تداعت كل محافظات الوطن، لعقد اجتماعات في مقرات المحافظات بحضور مؤسسات الاسرى، والقوى الوطنية، وممثلي البلديات، والتظيمات من أجل وضع برنامج لاحياء اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى.

وأشار  إلى إجراءات الاحتلال القمعية والتنكيلية التي وضعت بعد سن قانون الطوارئ الاعتقالي الذي قلص الحياة المعيشية داخل السجون، مبينا ان الاسرى يعيشون العطش والجوع والحرمان، ما أدى الى ارتقاء عشرات الشهداء داخل سجون الاحتلال.

وأوضح النجار أن الوضع في سجون الاحتلال، بعد عشرة أشهر من العدوان على غزة كارثي، واركان الموت قد اكتملت ما بين الجوع والضرب والتنكيل، لذلك كان لا بد من فعالية مركزية عالمية ترقى لمستوى الحدث تحت عنوان "أوقفوا القتل والابادة بحق أبناء شعبنا".

وقالتاللجنة التحضيرية في بيان، إنه تقرّر أن يكون يوم الثالث من آب 2024 يوما وطنيا وعالميا نصرة لغزة وللأسرى، وعلى قاعدة أنّ غزة والأسرى هما أصل وحدتنا وطريق انتصارنا، وعلى أن يكون هذا اليوم، يوما مؤسسا لما بعده عبر حركة شعبية مستمرة ومتواصلة، تحملنا لمرحلة جديدة فيها يكون الميدان هو حيزنا للتعبير، ومن خلاله نحمل إرادتنا وإيماننا بقضيتنا العادلة، من خلال تفعيل كل الأدوات المتاحة لإجبار هذا العالم -وبدعم الأحرار والشرفاء- على اتخاذ خطوات حاسمة وجادة لوقف الإبادة المستمرة منذ عشرة أشهر بحقّ شعبنا في غزة، وإنقاذ أسرانا من وجه الإبادة الآخر.

وتوجه البيان لأبناء شعبنا ولكل الأحرار في العالم وكواجب وطنيّ وأخلاقيّ، للخروج للميادين تحت عنوان الانتصار لغزة ولأبطالها وأبنائنا من الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.

وطالب البيان أحرار العالم بفرض حظر عسكري شامل على إسرائيل على الفور، يشمل تصدير واستيراد ونقل الأسلحة والمعدات العسكرية والعناصر ذات الاستخدام المزدوج، وكذلك إنهاء جميع أشكال التعاون العسكري الأخرى (التدريب، والأبحاث المشتركة، والاستثمارات)، وفرض عقوبات مستهدفة قانونية على إسرائيل تشمل العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية والمالية.

وشددت على ضرورة إنهاء جميع أشكال التواطؤ الأخرى مع الاحتلال العسكري غير القانوني لإسرائيل، وإبادة غزة الأكثر وحشية.

ودعت اللجنة في بيانها، إلى إعادة تفعيل اللجنة الخاصة للأمم المتحدة لمناهضة الفصل العنصري للمساعدة في القضاء على نظام الفصل العنصري في إسرائيل ومحاسبة المسؤولين عنه، وإلى تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة وتجريدها من حقوق الامتياز والعضوية، كما حدث مع جنوب أفريقيا في فترة الفصل العنصري.

كما طالبت بتعليق مشاركة إسرائيل في الأولمبياد، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وجميع المنتديات والأحداث الدولية والإقليمية المماثلة.

كما طالب البيان، الاتحاد الأوروبي بتعليق اتفاقية (شنغن)، والتي تستفيد منها أيضا عصابات المستوطنين الإرهابية وقيادات سياسية وعسكرية وأمنية شاركت في الإبادة الجماعية وفي قتل وتعذيب واغتصاب الأسرى.