غزة: أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيانًا صحفيًا، توجهت خلاله، بالتحية إلى روح الشهيد محمد عبد المنعم عبد الفتاح من مدينة سلفيت والذي استشهد اليوم الأربعاء في جريمة "إسرائيلية" جديدة بعد إطلاق المستوطنين النار عليه هو وشاب آخر أصيب في المكان.

ودعت الجبهة في بيانها، جماهير الشعب الفلسطيني إلى "مزيد من الوحدة والتلاحم والتصعيد والاستمرار في كيل الضربات الموجعة للجنود والمستوطنين على طريق إعادة الاعتبار للانتفاضة الشعبية العارمة في مواجهة الجرائم "الإسرائيلية" الشاملة على شعبنا وأرضنا".

وقالت الجبهة "إن جرائم الاحتلال التي وصلت ذروتها بجريمة قتل الشاب في سلفيت واختطاف الطفل رامز التميمي من رام الله ، واستمرار التصعيد بحق الحركة الأسيرة والاستباحة المتواصلة للقدس والمقدسات وحصار غزة تستدعي تجسيد الوحدة الميدانية على الأرض وجعل أيام الأسبوع للتصعيد والمواجهة على محاور الاشتباك والمواقع العسكرية والمستوطنات، وتفعيل لجان الحراسة الشعبية للتصدي لجرائم المستوطنين".

واعتبرت الجبهة أن "المهمة الأساس في مواجهة الجرائم "الإسرائيلية" المتواصلة والتصدي لمخططات التصفية المشبوهة هي إنجاز الوحدة الوطنية الشاملة على أساس استراتيجية وطنية كفاحية تستجيب للإرادة الشعبية الوطنية بوقف التنسيق الأمني وكل أشكال الرهان على التسوية والمفاوضات، وتصويب أهداف وعمل أجهزة أمن السلطة في خدمة وأمن وحماية شعبنا لا حماية أمن الاحتلال والمستوطنين وملاحقة واعتقال المقاومين".