اجتماع تشاوري لنقابة الصحفيين حول أزمة فضائيتي "معا والفلسطينية"
اجتماع تشاوري لنقابة الصحفيين حول أزمة فضائيتي "معا والفلسطينية"
غزة|| عقدت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين، ظهر اليوم الثلاثاء، اجتماعا تشاوريُا حول أزمة فضائيتي معا والفلسطينية ووقف بثهما عبر الباقة الفلسطينية (بال سات).
وأكدت النقابة خلال اجتماعها، دعمها تعددية وسائل الإعلام الفلسطينية وضرورة وجود تنوع في المحتوى وسبل معالجة الرسائل الإعلامية، لافتةً إلى أن ذلك يعد من مقاييس حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي.
وفيما يلي ما خلصت إليه النقابة لمعالجة القضية:
أولا: النقابة تدعم تعددية وسائل الإعلام الفلسطينية وضرورة وجود تنوع في المحتوى وسبل معالجة الرسائل الإعلامية، باعتبار ذلك واحدا من مقاييس حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي.
ثانيًا: تدافع النقابة عن مصلحة وحقوق الصحفيين العاملين في هاتين المؤسستين، وضمان حصولهم على رواتبهم ومستحقاتهم المالية، وتولي أهمية قصوى لضمان عدم المس بهذه الحقوق أو الاستغناء عن عملهم وتحويلهم الى متعطلين عن العمل.
ثالثاً: أن وجود أزمة مالية لدى هاتين المؤسستين تحول دون الايفاء بالتزاماتهما المالية تجاه شركة بال سات كمزود خدمة بث فضائي، وتحول كذلك دون تسديد رواتب ومستحقات الصحفيين والعاملين، هي مسألة تتطلب البحث في واقع ومسار الأزمة المالية وتبيان مكامن والأسباب الذاتية والموضوعية لهذه الازمة، اذا لا يجوز التسليم بوجود واستفحال الأزمة دون مراجعة أسبابها وتحديد المسؤولين عن ما وصلت إليه الأمور.
وعلى ذلك فإن النقابة ستواصل عملها مع كافة الجهات وفق هذه المنطلقات للوصول إلى حلول منطقية ومقبولة.