قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، إن 20 طبيبا أمريكيا حضروا إلى القطاع كجزء من مهمة إنسانية، محاصرون الآن في غزة بسبب إغلاق الاحتلال جميع النقاط الحدودية مع قطاع غزة المحاصر، وان ادارة بايدن المتواطئة مع دولة الاحتلال، وشريكها الأساسي، في جرائم الابادة الجماعية في غزة تقف عاجزة عن اخراج مواطنيها من القطاع.

وأضاف القيادي الفتحاوي، أنه وعلى الرغم من دورهم الإنساني غير المرتبط باي جانب سياسي، فإن هؤلاء الأطباء يتعرضون لنفس الظروف اللاإنسانية التي يتعرض لها اهلنا في غزة، وان أحد هم يعاني من ظروف صحية صعبة، مما يسلط الضوء على الظروف اللانسانية التي يواجها اهلنا المحاصرون داخل القطاع المُحاصر.

وأشار المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إلى أن إغلاق الاحتلال جميع النقاط الحدودية أمام البشر والمساعدات الإنسانية يشكل جريمة حرب، وإهانة صارخة للكرامة الإنسانية، ضمن تكتيكات الابادة الجماعية المتعمدة التي تمارسها دولة الاحتلال بهدف خنق شعبنا.

وأكد دلياني، على أن الاستهداف المتعمد للمدنيين وعرقلة المساعدات الإنسانية يعد مأساة ووصمة عار على ضمير العالم، يستدعي تدخلا دوليا فوريا لوقف سياسات الإبادة الجماعية الإسرائيلية وكسر الحصار عن شعبنا في قطاع غزة.

مضيفاً، "ولا تزال الحالة الإنسانية الكارثية التي صنعتها إسرائيل في غزة تتصاعد، حيث أدى إغلاق قوات الاحتلال لجميع النقاط الحدودية بين غزة والعالم إلى حدوث أزمة إنسانية شديدة الخطورة لا مثيل لها، وان

جريمة الحرب هذه قد ادت إلى تفاقم معاناة أكثر من 2.4 مليون مواطن محاصرين في قطاع غزة المحاصر، بما في ذلك مليون إنسان لجأوا قسراً إلى مدينة رفح."