في ظل حرب الإبادة والتجويع..
الأمم المتحدة توثق 26 هجوما من الاحتلال على سكان ينتظرون المساعدات بغزة منذ منتصف يناير
الأمم المتحدة توثق 26 هجوما من الاحتلال على سكان ينتظرون المساعدات بغزة منذ منتصف يناير
متابعات: وثق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أكثر من عشرين هجوما على سكان قطاع غزة الذين ينتظرون المساعدات التي يحتاجونها في ظل حرب الإبادة والتجويع التي تمارسها دولة الاحتلال التي هم في أمس الحاجة إليها منذ يناير.
وأفاد المكتب في عدد من تقارير وبيانات الأمم المتحدة، توثيق ما لا يقل عن 26 هجوما من هذا القبيل منذ منتصف يناير.
ومن بينها الهجوم الذي وقع، ليلة الخميس، على مئات الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون عند دوار الكويت في مدينة غزة وصول قافلة متوقعة من شاحنات المساعدات.
واتهمت وزارة الصحة في غزة جيش الاحتلال بتنفيذ هجوم مستهدف على الحشد أدى إلى مقتل 20 شخصا، ووصف ثلاثة شهود القصف في مكان الحادث، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن «مراجعة أولية مكثفة»، وجدت أنه لم يتم إطلاق «نيران الدبابات أو الغارات الجوية أو إطلاق النار تجاه المدنيين في غزة في قافلة المساعدات».
ودوار الكويت أو النابلسي هما المدخلان الجنوبيان الرئيسيان لمدينة غزة، حيث تصل من الجنوب شاحنات المساعدات الإنسانية القليلة التي تدخل شمال غزة.
وفي الحادث الأكثر دموية، استشهد أكثر من 100 فلسطيني وجُرح عدد أكبر عندما فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار حول قافلة في مدينة غزة في أواخر فبراير.
وقال شهود إن قوات الاحتلال، فتحت النار على الفلسطينيين الذين تقدموا باتجاه شاحنات المساعدات، حسبما ذكرت نيويورك تايمز.
ومن جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قواته فتحت النار: عندما تحرك حشد من الناس بطريقة عرضتهم للخطر.
وأشار إلى أن، معظم الناس لقوا حتفهم في تدافع وأن بعضهم دهستهم الشاحنات.
والسبت، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة إن سوء التغذية الحاد يتفاقم في شمال قطاع غزة، فواحدا من كل ثلاثة أطفال تحت سن العامين في شمال غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.
وقالت وكالات الإغاثة، بما في ذلك الأمم المتحدة، إنه بدلا من المساعدة في تسهيل المساعدات الإنسانية، منعت إسرائيل المساعدات من الدخول إلى قطاع غزة أو الذهاب إلى الشمال، حيث أصبح وضع الجوع سيئا.