دفن 100 جثمان سرقها الاحتلال من مناطق متفرقة من غزة في مقبرة جماعية
دفن 100 جثمان سرقها الاحتلال من مناطق متفرقة من غزة في مقبرة جماعية
الكوفية غزة: دُفنت اليوم الثلاثاء، جثامين 100 مواطن بمقبرة جماعية، في مدينة رفح، كان الاحتلال قد سرقها من مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقال مراسلنا، إنه جرى دفن 100 جثمان وكان بعضها متحللا، لشهداء وموتى مجهولي الهوية، سرقتها قوات الاحتلال من المستشفيات والمقابر خلال اقتحامها مناطق مختلفة من قطاع غزة، وجرى تسليمها صباح اليوم، عبر معبر كرم أبو سالم.
ووفقا لمصادر طبية، فقد أظهرت معاينة بعض الجثامين سرقة الاحتلال أعضاءً من بعضها.
وكسرقت قوات الاحتلال، 110 جثامين من مستشفى الشفاء ومن مقبرة أمام قسم الطوارئ في المستشفى ذاته في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ويجدد اختطاف جثامين الشهداء من قطاع غزة، الشكوك في قيام الاحتلال، بسرقة الأعضاء من جثامين الشهداء، ففي عام 2009، كشفت وسائل إعلام الاحتلال، امتلاك دولة الاحتلال أكبر بنك للجلد البشري في العالم، وبعدها بسنوات ذكرت مديرة بنك الجلد الإسرائيلي، للقناة العاشرة الإسرائيلية، في مارس/ آذار 2014، أن احتياطي الجلود بالبنك يبلغ نحو 170 متراً مربعاً.
وتُعتبر هذه الأرقام غير منطقية في دولة الاحتلال؛ لكونها تحتل المرتبة الثالثة عالمياً، في رفض سكانها التبرع بالأعضاء، لأسباب ومعتقدات دينية، ما أثار الشكوك حول مصدر هذه الأعضاء.
واعترف يهودا هيس، الذي كان يشغل منصب مدير معهد الطب الشرعي الإسرائيلي، في فيلم وثائقي يعود إلى عام 2009 حول القضية الفلسطينية، بمشاركته في عمليات سرقة أعضاء من جثامين الشهداء الفلسطينيين.