سكان غزة يتضورون جوعا تحت القصف
المجلس النرويجي للاجئين: العدوان على غزة وصمة عار لـ"إسرائيل" وأمريكا
المجلس النرويجي للاجئين: العدوان على غزة وصمة عار لـ"إسرائيل" وأمريكا
أكد أمين عام المجلس النرويجي للاجئين، جان إيجلاند، أن العدوان على قطاع غزة، هو وصمة عار على ضمير "إسرائيل" وأمريكا وكل من يمد الاحتلال بالسلاح، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال إيجلاند - في مقابلة مع شبكة (سي إن إن) الأمريكية السبت حول قرار مجلس الأمن أمس بشأن غزة - إنه "لأمر إيجابي أن يقول مجلس الأمن إنه سيعمل نحو وقف مستدام لإطلاق النار وسيسهل دخول المساعدات، ولكن اليوم القتال يتواصل، وقتل الأطفال الأبرياء والنساء يتواصل، ليس لدينا إمكانية إيصال المساعدات بالطريقة التي ينبغي أن نحصل عليها، لا يمكننا العمل من أجل سكان غزة الذين يتضورون جوعا تحت القصف".
وأضاف "ولذلك فإن الأمر الوحيد المعقول هو أن تطالب الولايات المتحدة ومجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار قبل أن يُقتل آلاف الأطفال الأخرون، قبل أن يتم تدمير المنازل الأخيرة الصامدة في غزة".
ووصف الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، الحرب الإسرائيلية المدعومة بأسلحة أمريكية على غزة بأنها "خطأ استراتيجي فادح" ستولد المزيد من الكراهية تجاه إسرائيل وستزيد من ضعف أمنها؛ مشددا على ضرورة إنهاء هذه الحرب التي تعد وصمة عار على ضمير إسرائيل والولايات المتحدة ومن يقوم بتوفير السلاح من أجل هذا.
واتفق إيجلاند مع ما صرح به أمين عام الأمم المتحدة، بأن إسرائيل تضع عقبات هائلة أمام توزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
وأعرب إيجلاند عن اعتقاده بأن غزة بعد الحرب لن تكون "مكانا صالحا للعيش فيه"، وأن السكان سيعيشون في خيام أو في العراء لمدة طويلة.