أطلق نشطاء حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تطالب برحيل الرئيس محمود عباس، وإفساح المجال لإجراء انتخابات رئاسية، يكون فيها الشعب الفلسطيني هو الفيصل في اختيار رئيسه، حملت عنوان #لن_نختارك، وذلك رداً على حملة أخرى أطلقها مؤيدون لعباس حملت عنوان اخترناك.

وقال مشاركون في الحملة إن "المطالبة برحيل محمود عباس ، تعنى أننا نطالب بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطنى بشكل متزامن، يختار فيها شعبنا من يقوده ويمثله.. فلا عباس ولا حماس قدر محتوم علينا، لنعود للشعب ليقول كلمته ونلتزم جميعاً بما تقرره الارادة الشعبية" .

ونشر حساب يحمل اسم محمد السويركي تدوينة جاء فيها: "لماذا لا يرحل بعد ما رفض كل الجهود في إتمام المصالحة وإنهاء الإنقسام #لن_نختارك".

وكتبت جيهان منصور "لماذا يبقى ولا يرحل بعد ما استبيحت باحات الأقصى ودنست وبشكل يومي من الصهاينة والمستوطنين #لن_نختارك".

أما نوره سامر فكتبت "لماذا لم يرحل بعد ما قبل على نفسه أن يعيش تحت بساطير الإحتلال وقدس التنسيق الأمني ويحمى الشباب الإسرائيلي على حساب الشباب الفلسطيني ووصل لأعلى مقياس من التعاون الأمني مع الشين بيت 99% #لن_نختارك".

وكتب محمد عابد "لن نختار من يفتش شنط طلاب المدارس #لن_نختارك"، ووجه رسالة لمؤيدي "عباس" كتب فيها "اعمل تمثالين صغار بالعجوة على شكل عباس واحد الك لما تجوع توكله وواحد ورثه لاولادك #لن_نختارك".

أما أحمد النتشة فغرد قائلاً: "لماذا يبقى عباس وهو من سلب أموال صندوق الأقصى وحرم أهل القدس منها والتي تقدر ب 360 مليون دولار #لن_نختارك".

في حين كتبت هبة الشريف: "لن نختار من يعمل لصالح مستقبل شباب اسرائيل، فلماذا يبقى رئيسا بعد ما قضمت أراضي الضفة وهودت القدس والأغوار وزادت المستوطنات واستبيحت المدن والقري والمخيمات من قوات الإحتلال وأصبح أبناء السلطة لا حول لهم ولا قوة إلا المكوث بمقراتهم حتى إنتهاء مهمات قوات الإحتلال #لن_نختارك".

الكوفية