الكوفية غزة: يواصل الاحتلال قصف منازل المواطنين في عدة مناطق من مدينة خان يونس، ولا تزال أصوات الانفجارات مستمرة جراء القصف العنيف بطائرات ومدفعية الاحتلال.

وأشار مراسلنا، إلى أن القصف استهدف منازل المدنيين، والتي كانت تضم نازحين، في مناطق متفرقة أوقع العديد من المصابين بينهم حالات خطرة، وارتقاء عدد من الشهداء.

وتابع أنه خلال ساعات الفجر نفذت طائرات الاحتلال الحربية سلسلة من الأحزمة النارية، والتي تركز في مناطق إسكان حمد والقرارة وبني سهيلا، حيث سمع دوي عشرات الانفجارات في هذه المناطق.

وشدد على الأوضاع صعبة للغاية في المدينة، وسائر مدن القطاع.

ولفت مراسلنا إلى أن طائرات الاحتلال ألقت للمرة الثالثة منشورات على مناطق الكتيبة والمحطة ومعن وبني سهيلا، وسط خان يونس، تطالب السكان بإخلاء منازلهم والتوجه إلى الجنوب، تحديداً إلى منطقة الفخاري الحدودية.

وأشار إلى أن المواطنين لا يعلمون إلي أين يذهبون، فيما باتت مدينة رفح مكدسة بالسكان والنارحين.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن 70% من سكان قطاع غزة موجودون في المناطق الجنوبية (خان يونس ورفح)، ما يثير المخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد الصحفية شيماء الجزار مع أفراد عائلتها بعد قصف منزلهم في رفح.

ومن دير البلح، أفاد مراسلنا،  بشن طائرات الاحتلال قصفا على حي الدعوة شرق النصيرات وسط القطاع، مشيرا إلى أن استمرار الغارات على مناطق متفرقة بالمدينة، وتم استهداف مبنى مجاور لمستشفى شهداء الأقصى ما أدى إلى وقوع  إصابات بين النازحين في ساحة المستشفى.

وأكد أن القصف عنيف وشديد للغاية على حي الدعوة بالنصيرات.

وأوضح، أن معظم المصابين والشهداء الذين يصلون مستشفى شهداء الأقصى هم من النساء والأطفال، إذ يستهدف الاحتلال المنازل خلال فترة نوم المدنيين لإيقاع أكبر عدد من الضحايا.

وعاود الاحتلال قصفه العنيف على القطاع في أعقاب هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، جرى خلالها الإفراج عن عدد من الأسرى من الجانبين.

وأعلنت وزارة الصحة، أمس الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، إلى 15523 شهيدا و41316 مصابا، 70% منهم أطفال ونساء.