متابعات||    أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، الدكتور أيمن الرقب، أن الهدف الأساسي من مؤتمر وارسو هو التطبيع بين بعض الدول العربية والاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن مواجهة مخرجات ذلك المؤتمر تحتاج وحدة الحال الفلسطيني.

وقال الرقب، في تصريحاتٍ إعلامية مساء السبت، إن الشعب الفلسطيني ينظر لمؤتمر وارسو، على أنه "مؤتمر التآمر على القضية الفلسطينية"، وأن عنوانه ما هو إلا تضليل لما سيحدث.

وأضاف، أن الهدف المعلن للمؤتمر الذي دعت الولايات المتحدة الأمريكية إليه أكثر من ٦٠ دولة، هو مجابهة الخطر الإيراني، إلا أن الهدف الحقيقي هو التطبيع مع "إسرائيل".

وتابع: "الانقسام الفلسطيني عجل في عمليات الهرولة في التطبيع بين بعض الدول والاحتلال الإسرائيلي، وهذا ما تابعه الجميع عبر لقاءات علنية وسرية بين رئيس حكومة الاحتلال نتياهو ووزراء خارجية عرب".

ونوه أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الإدارة الأمريكية ترغب في رفع قيم الصراع في المنطقة، وتحويله إلى صراع رئيسي بين إيران والمنطقة العربية.

وأوضح الرقب، أن "واشنطن تريد تحويل الاحتلال الإسرائيلي إلى صديق للمنطقة العربية وشريك في مواجهة إيران، ومن خلال هذه الرؤية يتم القبول بحل الكثير من الملفات العربية، وأهمها الملف الفلسطيني، ولك من خلال قبول ما تُسمى بـ "صفقة القرن".