متابعات||    قال النائب ماجد أبو شمالة، إنه لا يعفي الاحتلال من مسؤولياته عن كل ما أصاب الشعب الفلسطيني من مآس وويلات ومعاناة، لكن الاحتلال لم يجرؤ على السعي لشل قطاع الصحة كما تفعل السلطة الفلسطينية.

وأكد أبو شمالة، في تغريدة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، أن سلطةَ الرئيس عباس تمارس حصارها على قطاع الصحة في غزة من خلال إجراءاتها التي امتدت لحصار التحويلات الطبية وتقليصها والامتناع عن إرسال الأدوية اللازمة للمستشفيات.

وأضاف، أن السلطة امتنعت عن إرسال الأدوية الأساسية اللازمة لغرف العمليات وقطاعات واسعة من المرضى كالسرطان والكلى وأخيرًا قطع رواتب 263 كادر بقطاع الصحة، واصفًا ذلك بأنه "مجزرة جديدة ارتكبت بحق قطاع واسع من الموظفين".

وأضاف: "أكثر من 4900 موظف تم حرمانهم من مصدر عيشهم الوحيد وبينهم ذوي الشهداء والجرحى والأسرى، حيث قامت عناصر الأجهزة الأمنية دون خجل أو ضمير بالتحري عن الشهداء ساكني القبور ليتم تصنيفهم مع الشرعية ومعادٍ لها".

وتابع: "لا أعلم عن أي شرعية يتم الحديث في ظل هذه الإجراءات اللاأخلاقية التي تنافي أبسط قواعد الوطنية والقانون، ومن هذا الذي أعطى السلطة لأحد بقطع راتب من قدم لهذا الوطن أغلى ما يقدم، وهو الدم فعشرات من المناضلين الذين تم قطع رواتبهم رسم الرصاص اسم فلسطين على أجسادهم، ولهم في الوطن وقدموا له أكثر عشرات المرات من قاطعي رواتبهم".