نيويورك // قامت حكومة الاحتلال وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، عرقلة مبادرة فلسطينية  وعربية، تتمثل في قيام "مجلس الأمن الدولي" بزيارة للأراضي الفلسطينية المحتلة، للاطلاع على الانتهاكات الإسرائيلية.

وقال داني دانون سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة اليوم الجمعة، بأنه تحدث لرئاسة المجلس كي يعرب عن رفض بلاده لهذه المبادرة.

وبين دانون، أن إسرائيل مستعدة لاستقبال زيارات فردية من سفراء الأمم المتحدة، لكن ليس في إطار تلك المبادرة الفلسطينية، التي اعتبر أنها تستهدف الترويج "لدعاية كاذبة" ضد بلاده.

وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن الولايات المتحدة، التي تحظى بعضوية دائمة في مجلس الأمن وهي الحليف الأبرز لإسرائيل، عارضت هذه الزيارة أيضاً.

وطرحت هذه المبادرة مطلع الشهر الجاري، على خلفية قرار إسرائيل بإنهاء مهمة (الوجود الدولي المؤقت) في الخليل، والتي تعد إحدى نتائج اتفاقات أوسلو التي في 1994.