نشر بتاريخ: 2019/02/13 ( آخر تحديث: 2019/02/13 الساعة: 07:24 )

الاحتلال يقوم بزرع أجهزة تشويش في معتقل النقب

نشر بتاريخ: 2019/02/13 (آخر تحديث: 2019/02/13 الساعة: 07:24)

رام الله/ أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات، بأن سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون تواصل انتهاكاتها لحقوق الأسرى والتنكيل بهم، وذلك من خلال زرع أجهزة تشويش ضاره في السجون، و قرب أماكن نوم الأسرى، الأمر الذي يشكل خطرا على حياتهم، ويساهم في انتشار الأمراض.

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر، بأن إدارة سجون الاحتلال عمدت إلى تركيب أجهزة تشويش في معظم السجون، منها ما هو ظاهر ومنها مخفي، وذلك بحجة مواجهة أجهزة الاتصال التي يهربها الأسرى إلى داخل السجون، وخاصة في سجن النقب الذي يتعرض لأكبر حملة تركيب لأجهزة التشويش المتطورة.

 وأكد الأشقر، أن إدارة سجن النقب بدأت منذ أيام حملة واسعة لتركيب أجهزة تشويش في كل أقسام السجن، وأول هذه الأقسام، كان قسم 4 الذي قامت الإدارة بإفراغه من الأسرى وتوزيعهم على أقسام أخرى لوضع أجهزة تشويش في أنحاء القسم .

وحذر الأشقر، من مخاطر انتشار أجهزة التشويش في سجن النقب لما لها من تأثير سلبي على صحة الأسرى، حيث يصدر عنها إشعاعات تسبب أضرار صحية واضحة.

وأضاف:" أن العديد من الأعراض المرضية لم تكن ظاهرة قبل تركيب هذه الأجهزة، ومنها القلق، وقلة النوم، والصداع وآلام الرأس وتسارع في ضربات القلب، إضافة إلى مشاكل في السمع، بل وهناك قلق بأن هذه الإشعاعات التي تصدر عن أجهزة التشويش قد تسبب مرض السرطان " . وإعتبرالأشقر، وضع أجهزة التشويش يأتي في إطار الحرب التي يمارسها بحق الأسرى، بكل الطرق والوسائل المتاحة، بهدف مضاعفة معاناتهم ، والتسبب بإيذائهم جسديا ونفسياً ، وان مضاعفة وضعها في السجون يأتي استجابة لتوصيات لجنة "اردان" بتشديد ظروف اعتقال الأسرى .

وندد الأشقر، بضرورة تدخل المنظمات الدولية المعنية بالجانب الصحي بتشكيل لجنة خاصة لفحص آثار أجهزة التشويش في السجون على صحة الأسرى، لأنها باتت تشكّل خطرًا حقيقيًّا على حياة الأسرى في السجون .