نشر بتاريخ: 2019/02/12 ( آخر تحديث: 2019/02/12 الساعة: 11:00 )

مشروع استيطاني جديد جنوب نابلس

نشر بتاريخ: 2019/02/12 (آخر تحديث: 2019/02/12 الساعة: 11:00)

نابلس // واصلت أكثر من ثماني آليات تابعة للمستوطنين تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال، أعمال التجريف الواسعة في المنطقة الشرقية من قرية جالود جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، ان المستوطنين يحاولون تنفيذ مشروع استيطاني كبير على مساحة تزيد عن 8 كم2 من أراضي قرية جالود المصنفة "ج"، والتي أعلن عنها جيش الاحتلال منذ العام 2001 "مناطق مغلقة" عسكرياً أمام الفلسطينيين لشرعنة البؤرة الاستطانية "ايش كودش" من خلال ربطها بعدة بؤرة ومستوطنات مجاورة.

واكد دغلس أن سلطات الاحتلال ومن اجل سلب الأراضي الفلسطينية في منطقة "ج" سواء كانت اراض زراعية أو أراضي المراعي وتسهيل نقلها للمستوطنين، يمنعون الفلسطينيين أصحاب الأراضي المعلن عنها مناطق عسكرية مغلقة أو "ارض دولة" من دخول أراضيهم وبالتالي نقلها للمستوطنين.

واتهم دغلس سلطات الاحتلال ودائرة الاستيطان والمحكمة العليا الاسرائيلية بأنها تعطي الضوء الأخضر لنهب وسرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية، وأنها تغدق الأموال بدون حساب للمستوطنين من اجل تعزيز عمليات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية لغرض البناء والتوسع غير القانوني.

وأوضح أن" ما يجري اليوم من أعمال تجريف واسعة هو نمط يكرر نفسه في عشرات الحالات التي جرت وتجري على مدار سنين طويلة منذ العام 2001، مضيفا أن هذا النمط من العمل في أراضي قرية جالود يشير الى ثقافة جنائية أيدولوجية ترعاها سلطات الاحتلال ويتم تمويلها من قبل هيئات وسلطات حكومية مختلفة تسيطر على ميزانيات من مئات ملايين الشواقل."

وأكد ان بؤرة "ايش كودش" عرفت بأنها إحدى البؤر الاستيطانية الأكثر همجية وعنفاً في جنوب شرق محافظة نابلس، فمنذ إقامتها عام 2000 بادر المستوطنون المتطرفون بعدد لا نهائي من الاعتداء على المزارعين والتخريب، مؤكدا أن جميع سكانها أصحاب عقلية واحدة يسعون الى الاستيلاء على أقصى ما يمكن من الأراضي.