اجتماع جدة... ترقب لبيان يخفف وطأة العدوان الإسرائيلي على غزة
اجتماع جدة... ترقب لبيان يخفف وطأة العدوان الإسرائيلي على غزة
جدة: تستضيف المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء، الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية على مستوى الوزراء لـ«منظمة التعاون الإسلامي»، الذي دعت إليه السعودية، رئيس القمة الإسلامية في دورتها الحالية، لدرس التصعيد العسكري في غزة ومحيطها، وتفاقم الأوضاع في القطاع بما يهدد المدنيين وأمن المنطقة واستقرارها.
وقالت مصادر صحفية سعودية، إن الدعوات وجّهت لكل الدول الأعضاء في «منظمة التعاون الإسلامي» والبالغ عددها 57 دولة، وأكدت غالبية الدول الأعضاء حضور وزراء خارجيتها للاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لـ«منظمة التعاون الإسلامي» (الأربعاء) في مقر الأمانة العامة للمنظمة في مدينة جدة غرب السعودية.
وأكدت المصادر أن الاجتماع يكتسب أهمية كبرى بعد أن ارتأت السعودية التي تتولى رئاسة اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التعاون الإسلامي»، أن يكون الاجتماع مفتوحاً لكل الدول الأعضاء ولا يقتصر على أعضاء اللجنة التنفيذية التي تضم 6 دول منها رئيسة القمة السابقة تركيا، ورئيسة القمة المقبلة زامبيا، بينما يضم مجلس وزراء الخارجية، رئيسة الدورة الحالية موريتانيا والرئيسة السابقة باكستان والرئيسة المقبلة الكاميرون. وهكذا يأخذ الاجتماع الإسلامي بُعداً آخر في الحراك المرتبط بما يحصل في قطاع غزة، وسط اهتمام بالنتائج المتوقعة منه لمواجهة التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وأوضحت المصادر أن هذا الاجتماع مرتبط بالدول الأعضاء، ولم توجه الدعوات للمنظمات الدولية للحضور.