نشر بتاريخ: 2023/10/04 ( آخر تحديث: 2023/10/04 الساعة: 04:47 )

الاحتلال يحول البلدة القديمة ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية

نشر بتاريخ: 2023/10/04 (آخر تحديث: 2023/10/04 الساعة: 04:47)

الكوفية القدس المحتلة: حوّلت شرطة الاحتلال، اليوم الأربعاء، البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك إلى ثكنة عسكرية بهدف تأمين اقتحامات المستوطنين إلى المسجد وحائط البراق لأداء صلاة «بركة الكهنة» في خامس أيام «عيد العُرش» اليهودي.

وقالت محافظة القدس، إن شرطة الاحتلال حوّلت البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية ومنعت المقدسيين من دخول المسجد الأقصى المبارك بهدف تأمين اقتحامات المستوطنين الذين توافدوا منذ الصباح إلى حائط البراق تمهيداً لاقتحامهم للمسجد في خامس أيام ما يسمى بـ «عيد العُرش» اليهودي.

وأضافت المحافظة، أن عضو الكنيست السابق وأحد مهندسي الاقتحامات يهودا غليك اقتحم المسجد الأقصى المبارك، وأن مئات المستوطنين أدوا صلوات تلمودية بلباسهم الكهنوتي وبحضور وزراء وشخصيات إسرائيلية رسمية أمام باب الاسباط أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك الرئيسية.

وتابعت المحافظة، “كما تجوّل مستوطنون في البلدة القديمة بالقدس المحتلة حاملين القرابين النباتية”.

ونشرت شرطة الاحتلال المئات من عناصرها في البلدة القديمة ومحيط الأقصى لتامين مسيرة المستوطنين باتجاه حائط البراق.

وتتزامن هذه المسيرة سنويا مع عيد العُرش العبري حيث ستنطلق من حديقة ساكر بجوار الكنيست غربي القدس وتنتهي إلى مجمع محطة القطار الأولى ومنطقة ماميلا بمشاركة عشرات آلاف المستوطنين وفق محافظة القدس.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن شرطة الاحتلال أتمت استعداداتها لتأمين المسيرات التي يتوقع أن يرفع فيها المشاركون أعلام الكيان».

وبموجب بيان الناطق بلسان شرطة الاحتلال، فإن عشرات الشوارع في القدس الغربية سيتم إغلاقها منذ ساعات الظهر حتى المساء.

يذكر أن بلدية الاحتلال نشرت العرائش والخيم والملصقات والتماثيل الخاصة بعيد العُرش في كافة أنحاء القدس وخاصة شقها الغربي، وبمحاذاة سور بلدتها القديمة.

وشهدت السنوات الأخيرة خلال هذه المسيرة اعتداءات من المستوطنين على المواطنين في منطقة باب العامود والمصرارة وباب الخليل وباب الجديد، حيث يتوجه عدد منهم إلى هذه المناطق بهدف استفزاز المقدسيين والاعتداء عليهم.