الضفة الفلسطينية: نظم عشرات، اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية مع الأسرى والمضربين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وسط مدينة رام الله، وسط الضفة الفلسطينية.

وقالت مصادر محلية، إن عشرات المواطنين إلى جانب أهالي الأسرى ومؤسسات المجتمع المدني والفصائل، شاركوا في وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال.

وأشارت مراسلتنا إلى أن الفعالية نُظمت على دوار المنارة، وسط مدينة رام الله، وحمل خلالها المشاركون يافطات ورددوا عبارات تدعو لنصرة الأسرى وتدويل قضيتهم، والعمل للإفراج عنهم، لا سيما المرضى والنساء والأطفال.

من جانبها، انتقدت السيدة نبيلة خلف،زوجة الأسير المضرب عن الطعام سلطان خلف، "ضعف" التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال. مؤكدة أن "الأسرى سيخوضون قريبًا معركة شرسة ضد السجان الإسرائيلي.

وطالبت خلف في تصريحات أدلت بها، الشعب الفلسطيني بالوقوف مع الأسرى في معركتهم الحالية والقادمة، لا سيما الإضراب عن الطعام ضد الاعتقال الإداري.

ونوهت تذكير الأخرس، ابنة الأسير ماهر الأخرس، أن والدها المضرب عن الطعام تنديدًا باعتقاله التعسفي يُواجه ظروفًا اعتقالية صعبة، تزامنًا مع أساليب الاحتلال التي تُمارسها إدارة السجون والمخابرات الإسرائيلية بالضغط عليه لوقف إضرابه.

ونبهت "الأخرس" في تصريح صحفي، إلى أن ضباط الشاباك الإسرائيلي يُهددون والدها بـ "القتل". مبينة أن والدها كشف عن تلك التهديدات أمام آخر جلسة تمديد توقيف في المحكمة الإسرائيلية.

ويعتقل الاحتلال الإسرائيلي في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق، قرابة الـ 5000 أسير، بينهم 33 أسيرة و180 طفلًا قاصرًا، إلى جانب 700 أسير مريض يُواجهون سياسة "القتل البطيء"، و1200 معتقل إداري "بدون تهمة.

ويُواصل 3 أسرى في سجون الاحتلال، الإضراب عن الطعام تنديدًا باعتقالهم الإداري، وهم: كايد الفسفوس من دورا جنوب غربي الخليل، وسلطان خلوف من بلدة برقين قضاء جنين، يُواصلان الإضراب عن الطعام لليوم الـ 35 على التوالي، وعبد الرحمن براقة من مخيم عقبة جبر قضاء أريحا، منذ 28 يومًا.

ويُضرب القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" ماهر الأخرس، من بلدة سيلة الظهر قضاء جنين، عن الطعام لليوم الـ 15 تواليًا، رفضًا لاعتقاله التعسفي والمستمر من قبل جيش الاحتلال.