الكوفية صنعاء: مدرسة جديدة بنتها منظمة خيرية يمنية على مشارف العاصمة صنعاء تتيح للأطفال فرصة التعلم في ظل عدد المدارس المحدود بسبب الصراع المستمر.

السعادة غمرت 1200 طالب وهو يحضرون افتتاح المدرسة، بعد أن أمضوا سنوات في منزل قديم تحول إلى مدرسة وبدأ ينهار في الفترة الأخيرة.

المدرسة، التي بنتها منظمة يمن للإغاثة الإنسانية والتنمية (منى) من أموال التبرعات المحلية والخارجية، توفر للطلاب مكانا بلا تسريبات من الأسقف أو نوافذ مكسورة أو فصول مكتظة بالتلاميذ.

وانتقل العديد من الطلاب المستفيدين إلى المنطقة مع عائلاتهم التي نزحت بسبب الصراع المستمر في اليمن الذي أدى إلى تعطيل البنية التحتية وإلحاق أضرار بالعديد من المدارس، مما أثر على إمكانية التعلم في بعض مناطق البلاد.

ووفقا للأمم المتحدة، هناك أكثر من مليوني طفل متسرب من التعليم في اليمن، وهو أكبر عدد في تاريخ البلاد، إذ تضررت أكثر من 2500 مدرسة (حوالي 20 % من مدارس البلاد) أو دُمرت. وتمثل الفتيات 62 % من الأطفال المتسربين من التعليم.

وقال زياد الرفيق وكيل وزارة التربية والتعليم في صنعاء، "من الملاحظ تسرب الطالبات خاصة من المدارس إذا لم تكن هناك مرافق صحية بالمدارس، وأيضا عدم وجود المستلزمات المدرسية عندما تكون مدرسة تهيئ لها كل المستلزمات ولو بالشكل البسيط أعتقد أنها تلعب دور في عودة الطلاب والطالبات إلى هذه المدارس".