الكوفية خاص: في خطوة مفاجئة قد تنبئ بحدوث تصعيد على حدود غزة مع الأراضي المحتلة، قررت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، البدء في إعادة تجهيز وتأهيل “مخيمات العودة” الخمس الموجودة على مقربة من الحدود الشرقية للقطاع، لعودة تنظيم فعاليات المقاومة الشعبية، التي توقفت منذ أكثر من ثلاث سنوات.
الهيئة التي تضم ممثلين عن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وكذلك ممثلين عن فعاليات اجتماعية وشعبية، قالت إن العمل الفعلي للمواقع بدأ اعتبارا من ظهر الأربعاء، مكتفية ببيان مقتضب .
رسالة الهيئة العليا لمسيرات العودة فسرت على أنها خطوة تحمل “رسالة إنذار” لسلطات الاحتلال، من مغبة استمرار فرض الحصار على سكان غزة.
ووفق مصادر محلية فقد بدأت آليات تجهيز المناطق التي تقام فيها “مخيمات العودة”، كمقدمة للإعلان عن عودة المسيرات الأسبوعية التي كانت تنظم سابقا ظهر كل يوم جمعة.
فكرة المسيرات الشعبية بدأت قبل ثلاثة أعوام بتشكيل حراك سلمي يتخلله عدد من الفقرات الفنية التراثية، وأساليب للتعبير عن التمسك بحق العودة  ولكن القصة لم تقف عند هذا، بل بدأت تأخذ منعطفات أخرى، أهمها إرفاق ضمن أهدافها المطالبة بكسر الحصار .