متابعات|| أكد القيادي في حركة فتح، الدكتور سفيان أبو زايدة، أنه تأكد من قطع حكومة السلطة راتبه التقاعدي، بعد أن أخبر في البداية بأن القطع خلل فني.

وأوضح أبو زايدة، في في منشور على صفحته بموقع " فيس بوك": " قلت هذا الصباح ( أمس) بأنني اتمنى أن يكون عدم وصول الراتب التقاعدي ناتج عن خلل فني ما.. للأسف و أقولها بكل ألم و مرارة المقهور، إنه لم يكن خللا فنيا، بل كان خللا قانونيا و خللا أخلاقيا".

وأردف: " خلل قانوني لانه تجرؤ على القانون و استخفاف به و الدوس عليه بكل النعال".

وزاد: " وخلل اخلاقي لان اخلاقنا الوطنية على مدار مسيرة النضال الفلسطيني لم يقطع راتب شهيد او جريح او اسير ، ولم يستخدم الراتب و لقمة العيش كسيف مسلط على رقاب العباد".

وأكد أبو زايدة: " الخلل القانوني سأناضل من أجل تصويبة بكل الوسائل القانونيه المتاحه، وفي اليومين المقبلين سأتوجه للقضاء الفلسطيني لكي استرد حقي المنصوص عليه بشكل صريح وفقا للقانون الفلسطيني أما الخلل الأخلاقي اعترف أن لا علاج له لدي".

واستدرك أبو زايدة قائلا: " على أية حال وضعي أفضل مليون مره من زوجة شهيد مع اطفالها ليس لهم سوى الراتب الشهري الذي كانوا يتلقونه و الذي كان يستر بيوتهم. و حالي افضل من جريح بترت ساقيه او اسير ما زال يقبع في الأسر".

وشدد القيادي الفتحاوي البارز: " الشيء الذي متأكد منه أنني لن اتنازل عن حقي مها طال الزمن او قصر و بالنسبة لي استرداد هذا الحق هو من أهم أولوياتي" .