نشر بتاريخ: 2019/02/07 ( آخر تحديث: 2019/02/07 الساعة: 05:53 )

سجان "رامون" في حالة خطرة وعزل الأسير مالك حامد

نشر بتاريخ: 2019/02/07 (آخر تحديث: 2019/02/07 الساعة: 05:53)

رام الله // كشفت مصادر اليوم الخميس، أن السجان "الإسرائيلي" الذي حرق بماء ساخن سكبه عليه الأسير مالك حامد من بلدة سلواد، رداً على استشهاد الأسير فارس بارود، قد نقل للمستشفى في حال الخطر.

وأفادت المصادر، بأن إدارة السجون عزلت الأسير حامد، ونقلته لجهة مجهولة.

فيما تفرض إدارة السجون حصاراً مشدداً على أقسام سجن "رامون"، فيما تعزز من تواجد قوات الاحتلال داخل الأقسام، حيث يشهد السجن توتراً شديداً.

وأوضح نادي الأسير في بيان له أن عملية قمع وعزل الأسير حامد جاءت بعد مواجهة جرت بين الأسير وأحد السّجانين في معتقل "ريمون"، إذ قام الأسير بسكب ماء ساخن على السّجان وذلك عقب الإعلان عن استشهاد الأسير فارس بارود من غزة، وإعلان الأسرى بالمقابل عن الاستنفار العام في كافة المعتقلات غضباً على استشهاد رفيقهم.

وأضاف "أن الأسير حامد عاش الفترة الماضية في ذات الغرفة التي كان يتواجد فيها الأسير بارود قبل أن يتم نقله يوم أمس إلى مستشفى "سوروكا" حيث اُستشهد بعد (28 عاماً) من الاعتقال تعرض خلالها لكل أصناف التنكيل والتعذيب والإهمال الطبي، والعزل لسنوات طويلة كان آخرها أربع سنوات بشكل متواصل."

يذكر أن الأسير حامد معتقل منذ أبريل 2017، وقد صدر بحقه حُكماً بالسّجن المؤبد مرتين، حيث هدمت سلطات الاحتلال منزل عائلته عقب اعتقاله، ووجهت له تهمة تنفيذ عملية دهس بالقرب من مستوطنة "عوفرا" المُقامة على أراضي محافظة رام الله والبيرة.