بروكسل||    طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، دول الاتحاد الأوروبي، بضرورة الاعتراف بـ "دولة فلسطين" وعاصمتها القدس الشرقية على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أن الوضع الحالي في الأرض الفلسطينية المحتلة هش وقابل للانفجار في أي لحظة.

جاء ذلك خلال كلمةٍ ألقاها أبو الغيط في الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي الخامس، الذي انطلقت أعماله اليوم الاثنين، في بروكسل، بحضور رئيس مجلس جامعة الدول العربية على مستوى الوزاري - وزير خارجية السودان الدرديري محمد أحمد، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الاوروبي - نائب رئيس المفوضية الأوروبية فيدريكا موجريني.

وأكد أبو الغيط، أن القضية الفلسطينية "محورية" للجانب العربي وتقع في قلب الاستقرار الإقليمي، لافتًا إلى أن "عملية السلام معطلة منذ سنوات، وأن الحكومة الإسرائيلية تعلن صراحة أنها لا تؤمن بحل الدولتين، وتصادر كل يوم فرص تطبيقه على الأرض عبر التوسع في الاستيطان".

وأعرب الأمين العام، عن أسفه من الإجراءات الأحادية التي أقدمت عليها دولٌ معدودة بنقل سفاراتها إلى القدس الشرقية المحتلة والتي تجعل السلام أبعد منالاً، مطالبا جميع الدول بالامتناع عن مثل هذه الإجراءات.