يديعوت أحرونوت: الجيش معرض للخطر بأي معركة برية بسبب الخوف
يديعوت أحرونوت: الجيش معرض للخطر بأي معركة برية بسبب الخوف
متابعات|| أبرزت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الاثنين، انتقادات جنرالات في جيش الاحتلال من بينهم اللواء "يائير جولان" نائب رئيس أركان الجيش السابق، لعدم جاهزية الذراع البري لجيش الاحتلال للحرب في غزة عام 2014، لافتةً إلى أنها "مثيرة للقلق".
ونشرت الصحيفة مقالًا للمحلل العسكري، روني بن يشاي، اليوم الاثنين، قال فيه إن الجنرالات كشفوا حقيقة الخوف الذي يعرض الجيش للخطر، مشيرًا إلى أن المستوى السياسي والعسكري الذين قادوا الحرب الأخيرة على غزة كانوا خائفين من الدخول البري لغزة، وذلك بسبب حساسية الجمهور الإسرائيلي للخسائر البشرية.
وقال بن يشاي، إن الجنرال جولان، لم يزعم أن الجيش بشكل عام غير مستعد للحرب، لكنه صدق في تصريحاته، حيث لم يتم الاعتماد على الجيش أو تفعيله في الحرب الأخيرة على غزة، خوفًا من وقوع الخسائر، أو اختطاف الجنود، مشيرةً إلى أن هذه الانتقادات لم يتم الأخذ بها في المستوى السياسي، ولا دراساتها بالمستوى المهني العسكري.
وأضاف المحلل العسكري، أن الحملة البرية خلال حرب 2014، تركزت بمحاربة الأنفاق، ما تسبب في سقوط ضحايا من الجيش الإسرائيلي والمدنيين، بدلًا من ضرب منصات الصواريخ وإيقاف إطلاقها.
وتابع: "بحسب الجنرال جولان، فإن المتهم الرئيسي بذلك هو المستوى السياسي وليس الجيش، الذي كان خائفا من المعركة البرية، والذي مازال يخاف منها حتى الآن، ويحذر منها".
وأكد أن "هذا الخوف لدى المستوى السياسي في إسرائيل من الحرب البرية، ومن سقوط ضحايا ووقوع الجنود بالأسر، قد يكلفنا الكثير من الخسائر في صفوف المدنيين والجيش في الحروب القادمة".
وحسب المقال، فإن الحديث يدور عن ثلاثة قضايا مصيرية، بالنسبة لجيش الاحتلال، خاصةً وأن اللواء جولان كان قبل عدة أشهرٍ نائبًا لرئيس أركان الجيش.
وأوضح: "اللواء جولان، كشف عن تخوف المستوى السياسي، وقيادة أركان الجيش من الحرب البرية في غزة، وذلك بسبب تحسس الجمهور الإسرائيلي لمسألة وقوع الخسائر البشرية، أو اختطاف الجنود، واكتفوا بالاعتماد على سلاح الجو لوقف إطلاق الصواريخ".