نشر بتاريخ: 2019/01/28 ( آخر تحديث: 2019/01/28 الساعة: 10:42 )

"الأورومتوسطي": الاحتلال صعّد من انتهاكاته بحق الفلسطينيين في القدس منذ قرار ترامب

نشر بتاريخ: 2019/01/28 (آخر تحديث: 2019/01/28 الساعة: 10:42)

القدس المحتلة // أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن الاحتلال الإسرائيلي صعّد من انتهاكاته بحق الفلسطينيين في القدس منذ قرار الرئيس الأمريكي ترامب نقل سفارة بلاده إليها في ديسمبر 2017، وشملت الانتهاكات عمليات الاعتقال بصورة تعسفية، بما في ذلك الاعتقال الإداري.

ودعا المرصد الأورومتوسطي دول العالم إلى التحرك لحماية الفلسطينيين في القدس المحتلة من سياسات التهجير والتنكيل الإسرائيلية الممنهجة بحقهم.

وفي تقرير حقوقي بعنوان "أخرِجوا الفلسطينيين من القدس" تناول المرصد انتهاكات الاعتقال التسعفي والهدم والتنكيل بحق الفلسطينيين في القدس على مدار الشهر الماضي ديسمبر الماضي مشيرا إلى أن السياسات الإسرائيلية في المدينة تمتاز بالعنصرية تجاه الفلسطينيين، وتهدف إلى تهجيرهم.

وأضاف" أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس الاعتقال بحق الفلسطينيين كأداة للعقاب والترهيب دون أي ذريعة أو سبب قانوني، أو كنوع من العقاب المفتوح، سيما في حالات الاعتقال الإداري، كما توجه سلطات الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين تهماً فضفاضة لتبرير عمليات الاعتقال، كـ "الإخلال بالنظام العام".

ومن جهته قالت المتحدثة باسم المرصد الأورومتوسطي سارة بريتشيت، إن النيابة العامة الإسرائيلية تمتنع بشكل مقصود عن اعتقال والتحقيق مع المواطنين الإسرائيليين الذين يعتدون على الفلسطينيين بآلات حادة أو يقومون بنشر منشورات تحريضية على قتل الفلسطينيين مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في حين تجرم كل جملة مشابهة ينشرها أي فلسطيني في الجانب الآخر، وتعتقل المئات من الشبان والأطفال.

وأشارت التقاريرإلى عشرات حالات الاعتقال التي تمت في ديسمبر الفائت. ومنها اعتقال الشاب "رامي الفاخوري" بعد أقل من 20 يوماً على حفل زفافه إضافة إلى أكثر من (30) شاباً آخر شاركوا في العرس، بدعوى تضمن العرس أغانٍ وأناشيد فلسطينية وتمجيد حركة حماس.