نابلس: اعتدى أمن مستوطنة الون مورية شرقي نابلس على مزارعين من بلدة دير الحطب أثناء عملهم في أراضيهم، عقب أخذهم تصاريح تسمح لهم بدخولها من الارتباط الإسرائيلي.

وقال المواطن إسماعيل اسماعيل، إن أمن المستوطن حاصرهم أثناء عملهم بأراضيهم في منطقة رأس العين جنوبي تلال الجلادات، وعمد لمصادرة هوياتهم التي كانت بحوزة جنود الاحتلال ساعتها.

وأضاف، أن أمن المستوطنة اعتدوا علينا بإطلاق النيران بين أقدامنا، وشجوا راس شقيقي وضرب ابن خالي ما أدى لتورم عينيه.

وأضاف إسماعيل، أن سلطات الاحتلال سمحت لعديد المزارعين البالغ عددهم 20 مزارعا من البلدة بالدخول لأراضيهم وحراثتها، وتقليم أشجار الزيتون بعد حصولهم على تصاريح من الارتباط بهذا الخصوص.

وتشهد المنطقة اعتداءات متتالية من أمن المستوطنة والمتطرفين فيها بحق الأهالي وأصحاب الأراضي التي تغرقها المياه العادمة ومخلفات المنطقة الصناعية، التي بنيت على أراضي أهالي دير الحطب وعزموط.

وسمحت سلطات الاحتلال لعصابات غوش امونيم في العام 1982 ببناء نواة الون مورية على تلال الشفا والجلادات ومنطقة الجبل الكبير، فيما منعت موظفي مديرية أوقاف من الوصول لمقام بلال بن رباح والقيام على خدمته وحراسته منذ ذلك الوقت.

ويوجد في الون مورية كنيس ومدارس دينية متطرفة ومقبرة ومنطقة صناعية ومتنزهات طبيعية.