القدس المحتلة: حذرت الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال، القيادة السياسية في الأيام الأخيرة، من أن "إسرائيل" أقرب للحرب من الهدوء بعد انتهاء شهر رمضان.

وشهدت الأراضي المحتلة، الأسبوع الماضي، توتراً أمنياً على الجبهتين الشمالية مع لبنان وسوريا والجنوبية مع غزة، وأُطلقت تجاهها صواريخ من المناطق الثلاثة، فيما رد الجيش الإسرائيلي بقصف مصادر إطلاق تلك الصواريخ.

وذكر موقع "والا" العبري، أنه "ووفقاً لتقديرات الاستخبارات  فإن التوترات الأمنية لن تنتهي بعد انتهاء شهر رمضان، وأن الوضع الأمني قد يؤدي لمواجهة عسكرية جديدة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية".

وأضاف: "وفقاً للتقديرات نفسها يجب على إسرائيل تنفيذ رد غير عادي ضد حركة حماس وحزب الله وفروع إيران في سوريا لتهدئة التوتر الديني المتفجر، والذي نشأ بسبب التوتر في الحرم القدسي".

وأشار الموقع، إلى أن "معطيات شعبة الاستخبارات  تظهر أن التوترات حول المسجد الأقصى تستحوذ على مختلف الساحات، كما أنها تزيد من تأثير التحريض ضد إسرائيل على شبكات التواصل الاجتماعي".

وحسب التقديرات، فإن "انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، وإزالة الطائرات المتقدمة من المنطقة واستبدالها بطائرات أقل تقدماً، والانشغال الأمريكي المتزايد بالصين وروسيا أثر على قوة الردع الإسرائيلية".

وكشف الموقع العبري، أن "الاستخبارات تقدر أن المرشد الإيراني علي خامنئي قرر قبل عام الرد على الهجمات الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية، وأصدر تعليمات بالرد على الاغتيالات والهجمات المنسوبة لإسرائيل".

وأكد، أن "الإيرانيون يبذلون جهداً لمهاجمة دولة الاحتلال من الداخل وعدم البقاء على الحدود، لكن في هذه المرحلة ووفقاً للتقديرات الاستخباراتية لم ينجحوا في مهمتهم لكنهم يواصلون العمل من العراق وسوريا ولبنان وغزة والضفة الفلسطينية".