متابعات|| نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهيد الأسير المحرر حمدي النعسان، الذي ارتقى مساء أمس السبت شهيدًا أثناء تصديه للمستوطنين خلال اقتحامهم بدعم وحماية جنود الاحتلال قرية المغير شمال رام الله، مؤكدة أن "دماء الشهيد لن تذهب هدرًا ولن تزيد شعبنا إلا إصرارًا على المضيّ قدمًا في الاستمرار بالمقاومة، فهي القادرة على لجم الاحتلال والمستوطنين".

وقالت الجبهة "لقد امتدّت يد الإرهاب الاسرائيلي لتضيف جريمةً أخرى إلى سلسلة الجرائم اليومية البشعة التي تقترفها بحق الشعب الفلسطيني، ويكشف هذا التصعيد المتسارع من قبل الاحتلال والمستوطنين عن خطةٍ اسرائيلية مبيتة لاستثمار هذه الجرائم كوقود للدعاية الانتخابية".

ودعت إلى "مزيد من الوحدة والتلاحم من أجل مواجهة الهجمة الشرسة على أبناء شعبنا، وضرورة تشكيل لجان الحماية الشعبية للتصدي لإرهاب المستوطنين القتلة، في ظل تصاعد جرائمهم اليومية على القرى والبلدات الفلسطينية."

وطالبت الجبهة الشعبية "المجتمع الدولي بتحمّل مسئولياته القانونية والأخلاقية تجاه الجرائم المتواصلة ضد شعبنا، وإرهاب المستوطنين المدعوم من جيش الاحتلال وحكومته الفاشيّة، مؤكدةً أن استمرار الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم يُعطي الاحتلال دافعًا للاستفراد بشعبنا ولتصعيد عدوانه".