ثأرًا للأقصى.. عمليات إطلاق نار تستهدف قوات الاحتلال في الضفة
ثأرًا للأقصى.. عمليات إطلاق نار تستهدف قوات الاحتلال في الضفة
الكوفية الضفة الفلسطينية: تمكن مقاومون من تنفيذ عمليات إطلاق نار صوب عدد من المواقع والنقاط العسكرية لجيش العدو في القدس، ونابلس، وجنين، وأريحا، وطولكرم، والخليل، والداخل المحتل.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح مسؤوليتها عن استهداف ننقاط عسكرية تابعة للاحتلال في أنحاء متفرقة بالضفة.
وأقرت القناة 12 الصهيونية بإصابة جندي صهيوني في إطلاق نار قرب الخليل، وأشارت إلى أنه جرى نقله للمستشفى، وأن قوات من الجيش هرعت لمكان الحادث.
وأعلنت مجموعات عرين الأسود مسؤوليتها عن استِهداف مغتصبة وحاجز “شافي شمرون” بنابلس رداً على الاعْتداء على الحَرائِر والمُرابِطينَ داخِل المَسجِد الأَقْصى.
كما أعلنت كتيبة مخيم جبر في أريحا، عن استهداف قوات الاحتلال بإطلاق النار المباشر.
وقالت الكتيبة في بيانٍ لها: رداً على ما يجري في المسجد الأقصى المبارك تمكن مجاهدو كتيبة مخيم عقبة جبر من استهداف حاجز dco بصليات كثيفة من الرصاص وانسحب المجاهدون بسلام.
وأضافت “كما تمكن مجاهدونا من استهداف سيارة لمغتصب بالرصاص قرب مفترق ألموغ وانسحب المجاهدون بسلام”.
وذكرت مصادر صحفية بأن عملية إطلاق نار استهدفت مغتصبة محاذية لمدينة أم الفحم في الداخل المحتل.
كما استهدف مقاومون بصليات من الرصاص معسكر "عوفر" المقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب رام الله.
وفي غزة، أطلقت عدد من الصواريخ صوب مغتصبات الاحتلال في غلاف غزة، واعترفت قوات الاحتلال بسقوط 9 قذائف صاروخية تجاه مغتصبة "سديروت"، ومناطق أخرى في ما يسمى بـ"غلاف قطاع غزة".
وأصيب العشرات واعتقل نحو 200 -فجر الأربعاء- في قمع وحشي نفذته قوات الاحتلال للمعتكفين داخل المسجد الأقصى.
وقالت مصادر مقدسية إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز والأعيرة المعدنية تجاه المصلين المعتكفين في المصلى القبلي ما أدى إلى عشرات الإصابات.